ووفقا لمرسوم تضمّنته النشرية الخاصة بالحكومة الفرنسية ليوم الأحد 17 مايو الجاري، وذكرته صحيفة “ليون كابيتال” يوم الثلاثاء، تقرّر تجميد أصول رمضان لمدّة ستة أشهر. وتمّ ذلك في إطار بند من بنود القانون المالي والاقتصادي الذي يخصّ الأشخاص الطبيعيين أو القانونيين، أو أيّ كيان آخر يرتكب أو يحاول ارتكاب أو تسهيل أو تمويل أو يحثّ على أعمال إرهابيّة أو يشارك فيها”.
ولدى رمضان شهران من الوقت للاعتراض على تجيد أمواله، بحسب ما جاء في القرار الذي صدر بالإشتراك عن وزارات الاقتصاد والمالية والداخلية.
وقال هاني رمضان في حديث إلى وكالة الأنباء السويسرية إنّه ضحية “ظرفية سياسية محددة”، ويضيف بأنّ إجراء تجميد أصوله لا طائل منه إذ أنّه ليس لديه أي أموال في فرنسا، ولا حتى حساب مصرفي. وأضاف إنّه اتصل بمحاميه من أجل العمل على تجهيز رد لتقديمه للسلطات الفرنسية.
علماً بأن اسم رمضان جاء ضمن قائمة مكونة من 16 شخصاً من جنسيات أجنبيّة يشتبه في ارتباطهم بمنظمات إرهابية أو بترويجهم لإحدى تلك المنظمات.
هاني رمضان، الذي مُنِع في أبريل 2017 من الإقامة في فرنسا وأبعدته الشرطة الفرنسية إلى الحدود السويسرية، هو الشقيق الأكبر سنّاً لطارق رمضان، الباحث الإسلامي من مواليد جنيف والمتواجد حالياً في السجن في فرنسا بتهمة اغتصاب العديد من النساء، إلا أنه رفض رسمياً التهم الموجهة إليه.
أمّا وزارة الداخلية الفرنسية فقد قالت في أبريل 2018 إنّ هاني رمضان “تبنى في الماضي تصرفات وقام بتعليقات تشكل تهديداً خطيراً للنظام العام على الأراضي الفرنسية”.
قراءة معمّقة
المزيد
قرية بلاتن تختفي تحت الركام وسويسرا تواجه كارثة طبيعية غير مسبوقة
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
خبير سويسري في مجال المساعدات ينتقد “مؤسسة غزة الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
يقول دومينيك ستيلهارت، مندوب الحكومة السويسرية للمساعدات الإنسانية، إن العمل الإغاثي الذي تقوم به مؤسسة غزة الإنسانية في القطاع المحاصر غير كافٍ.
تم نشر هذا المحتوى على
سويسرا تقدم بمساعدات بقيمة 20 مليون فرنك سويسري لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولدعم عمليات الأونروا.
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
نقل طارق رمضان إلى مستشفى في فرنسا
تم نشر هذا المحتوى على
اعلنت لجنة دعم المفكر الاسلامي السويسري طارق رمضان يوم السبت 17 فبراير الجاري، أن الأخير الموقوف احتياطيا بعد اتهامه بالإغتصاب، نقل الى المستشفى مساء الجمعة، مع العلم بانه يعاني من مرض التصلب اللوحي وينتظر نتائج فحوص طبية لاتخاذ قرار بشأن اطلاق سراحه أم إبقائه قيد التوقيف.
إدانة واحدٍ من 3 أشخاص بتهمة الترويج لتنظيم القاعدة
تم نشر هذا المحتوى على
حكمت المحكمة الفدرالية على أحد المتهمين الثلاثة بالترويج لتنظيم القاعدة عن طريق فيلمين مثيرين للجدل في سويسرا، أمّا بالنسبة للمتهمين الآخرين فلم تثبت التهمة عليهما، وقامت المحكمة بتبرأتهما. وكان مكتب المدعي العام الفدرالي في سويسرا قام بإيداع لائحة اتهام لدى المحكمة الجنائية الفدرالية ضد ثلاثة من أعضاء الهيئة القيادية للجمعية العروفة باسم “مجلس الشورى الإسلامي بسويسرا”. وزعم المكتب أن…
تم نشر هذا المحتوى على
الاقتراح هو جزء من خطة وطنية لمكافحة التشدد والتطرف العنيف والتي قدمتها السلطات السويسرية في ديسمبر 2017 وتضم أكثر من 20 إجراء مختلفا، وفقا لما ذكرته صحيفة نويه تسرخر تسايتونغ أم زونتاج يوم الأحد. غادر قرابة 100 جهادي سويسرا إلى مناطق النزاع في سوريا والعراق والصومال وأفغانستان وباكستان. وتقول السلطات إن 29 مقاتلاً سويسرياً قُتلوا…
نحو استئناف الإجراءات القضائية بحق الجنرال خالد نزار في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
في القرار الصادر عنها بتاريخ 30 مايو 2018رابط خارجي، أقرت محكمة الشكاوى بالمحكمة الجنائية الفدرالية الطعون المرفوعة من جانب الأطراف الثلاثة ضد الأمر الصادر عن المدعي العام الفدرالي بإغلاق القضية في 4 يناير 2017، حيث رفض هذا الأخير اعتماد مفهوم “النزاع المسلح غير الدولي” لتوصيف الوضع الذي كان سائدا في الجزائر خلال تلك الأعوام. وبالتالي، فإن…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.