فقد كشفت دراسة حكوميةرابط خارجي، نشرت يوم الثلاثاء 5 مارس الجاري، أن الطلب على خدمات الحكومة الإلكترونية كان أكبر بكثير من الخدمات المعروضة.
في الوقت الراهن يستخدم فقط 2% من الناخبين السويسريين التصويت الإلكتروني، في حين يرى 68٪ من المستطلعة آراؤهم بضرورة إتاحته للجميع. في الوقت نفسه، قال 12٪ من المشاركين في الاستطلاع أن التصويت الإلكتروني يحب حصره على الناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة أو ممن يعيشون خارج البلاد.
يٌذكر أن العديد من الكانتونات استخدمت التصويت الإلكتروني بصورة تجريبية خلال الخمسة عشر سنة الماضية، كالنظام الالكتروني المطور من قبل كانتون جنيف أو هيئة البريد السويسرية. لكن سيتم وقف هذه التجربة في نهاية عام 2019 بسبب الكلفة العالية.
ورغم تأييد الكثير من الناخبين السويسريين – خاصة المقيمين في الخارج – لهذه الفكرة، إلا أنها تلاقي معارضة في بعض الأوساط. معظم المشاركين في الدراسة الحكومية أعربوا عن تأييدهم لاستخدام الخدمات الحكومية الإلكترونية. وقال أكثر من 60٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم يقومون بكل الإجراءات الإدارية أو على الأقل نصفها على شبكة الانترنت أما بالنسبة للشركات فوصلت النسبة إلى 73 ٪.
وأفادت معظم الشركات بأنها لم تواجه أي مشاكل عند استخدام خدمات الحكومة الإلكترونية، فيما ذكرت 8 ٪ فقط منها وجود صعوبات.
مخاوف وتبعات
من جهة أخرى أكد 90٪ من المستطلعة آراؤهم أنهم نجحوا عموما في تنفيذ الإجراءات الإدارية عبر الإنترنت ،فيما أعرب 25% عن شعورهم بوجود تعقيدات معينة تتعلق بحماية البيانات والمخاوف الأمنية وتحديد العروض وانعدام التوضيحات.
كما اتفق الكثيرون على ضرورة العمل على تحسين عروض الحوكمة الإلكترونية على مستوى الدولة والكانتونات والبلديات، لكن إجمالًا، يرى 86٪ من موظفي الحكومة الاتحادية والكانتونات أن الحوكمة الإلكترونية يجب تطويرها بشكل أكبر، وهي وجهة نظر يشاطرهم فيها السكان والشركات.
نشطاء يشوهون بطلاء أحمر واجهة بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المحتوى على
في وقت متأخر من يوم الخميس، هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. وسكبوا الطلاء الأحمر على مدخل المبنى.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مكافأة مالية في انتظار مَن يخترق نظام التصويت الألكتروني السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
في محاولة منها لتحسين الجانب الأمني لنظام التصويت الألكتروني، سوف تسمح مؤسسة البريد السويسري (Swiss Post) للقراصنة الإلكترونيين (الهاكرز) بمهاجمة نظام التصويت الخاص بها بشكل قانوني، عبر إجراء عملية تصويت وهمية من 25 فبراير وحتى 24 مارس. بحلول يوم الخميس 14 فبراير، كان نحو 2,000 متسلل قد قاموا بالتسجيل في هذا الموقعرابط خارجي بغية المشاركة…
تم نشر هذا المحتوى على
“قبل لحظات فقط سألتني صحفية تعمل في إحدى المحطات الإذاعية عن سبب عملنا مع كانتون شافهاوزَن الصغير بالذات”، كما يقول دانيال غاستايغَر. “والسبب ببساطة هو أنهم يتميّزون بالإبتكار هناك”، كما يضيف. يُبدي غاستايغَر إهتماماً كبيراً بالرواد، الذين يُسَمَّون وفق تعبير حديث الإستخدام بالألمانية First Movers (أي المُحركين الأوائل)، لأنه يرى في نفسه واحداً من هؤلاء…
تم نشر هذا المحتوى على
يُعتبر النقص المُسجّل في مستوى الإندماج السياسي للأجانب المقيمين في الكنفدرالية إحدى نقاط الضعف الكبرى التي تُعاني منها الديمقراطية السويسرية. ذلك أن رُبُع السكان الذين يعيشون في البلاد محرومون من حق التصويت على المستوى الوطني. في السياق، يُمكن القول أن ما ورد في مقال “حقّ الأجانب في التصويت.. مُعضلة الديمقراطية المُباشرة” لا زال مطروحا بإلحاح…
هواجس الإختراقات الممكنة تُهدد انتشار التصويت عبر الإنترنت
تم نشر هذا المحتوى على
تعتبر سويسرا رائدة التصويت الإلكتروني في العالم، لكنها تعرضت مؤخرا إلى رجة قوية على إثر القرار الذي اتخذته الحكومة الفدرالية بعدم الترخيص إلا لأربع كانتونات من بين الثلاثة عشر التي طلبت تمكينها من استخدام هذه الآلية في الإنتخابات الفدرالية المقرر إجراؤها يوم 18 أكتوبر القادم.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.