سعت الدول جاهدة لإيجاد حل لمواطنيها الذين تقطعت بهم السبل في المغرب، وفي الصورة ساحة جامع الفنا بمدينة مراكش السياحية.
Copyright 2016 The Associated Press. All Rights Reserved.
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أن المواطنين السويسريين الذين تقطّعت بهم السبل في المغرب بسبب القيود المفروضة على الرحلات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد أصبح بإمكانهم العودة إلى بلادهم ابتداءًا من أمس الثلاثاء 17 مارس. كما حثّت الوزارة جميع المواطنين الذين هم في سفر إلى الخارج حاليا بالعودة إلى البلاد في أقرب وقت ممكن.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ع.ع
English
en
Swiss travellers stuck in Morocco can fly home
الأصلي
ويوم السبت الماضي وجد المئات من السويسريين أنفسهم عالقين عندما أوقف المغرب رحلات السفر من وإلى 25 دولة، بما في ذلك سويسرا.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في برن يوم الثلاثاء، قال بيتر لينز من وزارة الخارجية إن الجهود الدبلوماسية قد نجحت في إيجاد حل وإنه ابتداء من يوم الثلاثاء سيتمّ تسيير خمس رحلات تجارية بين سويسرا والمغرب. كما أكّد أن مزيدا من الرحلات سوف تشهدها الأيام المقبلة.
الدبلوماسي السويسري أكّد أن تكاليف هذه الرحلات سيتحمّلها المسافرون العالقون، لأنه لا يوجد أساس قانوني يسمح للدولة بتنظيم أو تمويل هذه الرحلات الإستثنائية، ومع ذلك، قال إن وزارة الخارجية مطالبة بتقديم الدعم الدبلوماسي والمساعدات غير المباشرة.
لينز أضاف أيضا أن وزارة الخارجية تراقب بانتظام الحالات الأخرى المشابهة لما حدث في المغرب. وإذا توصّلت إلى وجود مواطنين سويسريين في وضع لا يسمح لهم بالعودة عن طريق البر أو ليس بإمكانهم دفع تذاكر سفر عودتهم، عندئذ فقط سوف تدرس الخيارات البديلة المتاحة.
وأشار لينز إلى المذكّرة التي أصدرتها الحكومة يوم الإثنيْن، والتي دعت فيها المواطنين السويسريين الذين يسافرون حاليا خارج البلاد إلى العودة إلى الوطن في أقرب وقت ممكن لتجنّب المشكلات التي يتسبب فيها إغلاق الحدود.
المزيد
المزيد
كوفيد – 19: هذا هو الوضع في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
يستمر عدد الإصابات الجديدة بوباء كوفيد – 19 في الانخفاض في سويسرا، وكذلك عدد الأشخاص الذين يقومون بإجراء اختبارات.
نشطاء يشوهون بطلاء أحمر واجهة بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف.
تم نشر هذا المحتوى على
في وقت متأخر من يوم الخميس، هاجم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف. وسكبوا الطلاء الأحمر على مدخل المبنى.
خبيرة أممية تتهم شركة شركة غلينكور “بالتواطؤ مع إسرائيل”
تم نشر هذا المحتوى على
اتهمت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، شركة "غلينكور" التي تتخذ من تسوغ السويسرية مقرًا لها، بتحقيق أرباح من اقتصاد إسرائيلي وصفته بأنه "اقتصاد إبادة جماعية".
سويسرا تجلي دبلوماسيين من طهران وتل أبيب وتؤكّد استمرار قنوات التواصل بين إيران والولايات المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
غادر خمسة دبلوماسيين ودبلوماسيات من المواطنين السويسريين العاصمة الإيرانية طهران برًا مع عائلاتهم يوم الثلاثاء، بحسب ما أكده متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية.
وزير الخارجية السويسري يبحث الأزمة الإنسانية في غزة مع الجانب الإسرائيلي
تم نشر هذا المحتوى على
يعتزم وزير الخارجية السويسري إينياتسيو كاسيس، اليوم الأربعاء، إثارة المخاوف الإنسانية المتعلقة بقطاع غزة خلال محادثاته مع الجانب الإسرائيلي.
الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية، وفقًا لمحققي الأمم المتحدة
تم نشر هذا المحتوى على
قال محققون تابعون للأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة الجماعية من خلال استهداف اللاجئين المدنيين في المدارس والمواقع الدينية.
الفيروس العابر للحدود يحتاج إلى ردّ فعل متعدد الأطراف
تم نشر هذا المحتوى على
ينص قانون نيوتن الثالث للحركة أنه لكل فعل هناك ردّ فعل. وفيما تم استبدال العديد من قوانين عالم الفيزياء الإنجليزي الذي عاش في القرن السابع عشر بعلوم حديثة، فإن قانونه الثالث له تداعيات مهمة على تفشي فيروس كورونا اليوم. نحن نعلم أن الفيروس موجود. وأن منظمة الصحة العالميةرابط خارجي اعتبرت أنه وباء. أما ما لا…
الحكومة السويسرية تعلن البلاد في وضع “الحالة الإستثنائية”
تم نشر هذا المحتوى على
وقد تضررت سويسرا إلى حد كبير بإصابات فيروس كورونا المستجد. وحتى الآن، أصيب بالفيروس أزيد من 2200 شخص، وتوفّي بسببه حوالي 20 نسمة. وقررت الحكومة حظر جميع المناسبات الخاصة والعامة بحلول منتصف هذه الليلة (16 – 17 مارس)، كما أمرت بإغلاق الحانات والمطاعم والمنشآت الرياضية والأماكن الثقافية. ولن تُستثنى من ذلك سوى الشركات التي توفر…
كيف سيقوم نظام الرعاية الصحية السويسري بالفرز بين مرضى كوفيد – 19؟
تم نشر هذا المحتوى على
في ظل انتشار فيروس كورونا المُستجد؛ هل يَتَعَيَّن مَنْح الأولوية لعلاجِ الشباب وتَرْك كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة لمصيرهم؟ هل يجب أن تُتاح أجهزة التنفس الصناعي لأمهات وآباء الأطفال الصغار أولاً لكي لا يُخَلِّفوا أيتاماً وراءَهم؟ وهل ينبغي الإمتناع عن علاج شخصٍ يبلغ من العمر 90 عاماً في وحدة العناية المُركزة لأنه لَنْ يعيش طويلاً…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.