مسؤول سويسري: إنهاء اتفاقية الحبوب في البحر الأسود لا ينبغي أن يؤثر على البلاد
انتهى اتفاق استمر لمدة عام ضمن التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، الأمر الذي أثار مخاوف من مشاكل إمدادات الغذاء العالمية.
صباح يوم الثلاثاء 18 يوليو، قال بيير-إيف بيران، رئيس اتحاد منتجي الحبوب السويسريين لقناة الإذاعة والتلفزيون السويسري العمومي الناطقة بالفرنسية: ” بالنسبة لسويسرا، ستكون العواقب ضئيلة للغاية. قد نشهد صعوبات إضافية فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية والنقل، ولكن الإمداد مضمون”.
وتابع بيران بالقول إن حبوب الأعلاف الحيوانية قد تعاني أكثر من غيرها من انتهاء الاتفاقية، “فهو المجال الّذي ستكون أسواقه هي الأشد ضيقة في الأسابيع المقبلة”.
ومع ذلك، فعلى الرغم من أنه “قد يكون معقدًا بعض الشيء، إلا أن الكميات الضرورية ستكون قادرة على الوصول”، على حد قوله.
ليلة الاثنين 17 يوليو، انتهى الاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي لتمكين التصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بعد انسحاب روسيا وقولها إنه لم يعد بإمكانها ضمان سلامة سفن الشحن.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن انهيار الاتفاق الذي مضى عليه عام واحد “سيوجه ضربة إلى المحتاجين في كل مكان”. إلى جانب تركيا، توسطت الأمم المتحدة في الصفقة في يوليو 2022، لمكافحة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
مع العلم أنّ أوكرانيا وروسيا هما من بين أكبر مصدري الحبوب في العالم.
+ هكذا تغذي الحرب في أوكرانيا أزمة الغذاء العالمية القادمة
واقترحت موسكو يوم الاثنين أيضاً، أنه في حالة تلبية مطالب تحسين صادراتها من الحبوب والأسمدة، فإنها ستفكر في إحياء اتفاقية البحر الأسود.
ومع ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن اتفاقية الأمم المتحدة التي تهدف إلى المساعدة في تسهيل شحنات روسيا خلال العام الماضي قد تم إنهاؤها أيضًا نتيجة انسحاب موسكو من اتفاق البحر الأسود.
متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.