غالبًا ما يتأثر الوالدان الوحيدان في سويسرا بالفقر النسبي. تُظهر الصورة أشخاصًا يصطفون في طابور لاستلام أكياس بها طعام مجاني في جنيف في عام 2020.
Keystone/Martial Trezzini
كشفت دراسة جديدة أن الآباء والأمهات الذين يرعون أطفالا صغار ا على انفراد، وكذلك المُسنّين من أصول مهاجرة في سويسرا، معرضون لخطر الفقر النسبي.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ث.س
English
en
Poverty affects nearly one in five Swiss households
الأصلي
ووجد المسح أيضاً أن 15% من أسر السكان العاملين و22% من أسر المتقاعدين تشكو من الفقر.
يستند التقرير الصادر عن جامعة جنيف إلى بيانات ضريبية لحوالي 4.5 مليون مقيم ومقيمة في سويسرا بين عامي 2011 و2015، ما يمثل أكثر من نصف السكان في البلاد.
ووفقا للمسؤولين، تعبّر هذه النتائج عن الواقع السائد في مختلف مناطق البلاد. ويقول
في المقابل، أفاد عدد من الخبراء، أن واحدة من كل أسرتين تستعيد استقرارها المالي نسبيا بعد فترة من الزمن، بينما يستمر هذا الوضع المالي الصعب بالنسبة إلى 50% من الأسر المقيمة في سويسرا لفترة طويلة جدًا.
الدراسة وجدت أيضاً أن الدخل ارتفع بشكل عام بين عامي 2003 و2015 بسبب ارتفاع الرواتب وانخفاض التضخم وتحسّن مدفوعات المعاشات. ولكن الرجال المتقاعدين غير المتزوجين لم يستفيدوا من هذا التحسن، بحسب الخبراء.
للتذكير، بلغ متوسط الدخل السنوي للأسرة السويسرية 63470 فرنكًا (69148 دولارًا أمريكيًا) في عام 2015. وتم تحديد خط الفقر بحوالي 38000 فرنك سنويًا.
قراءة معمّقة
المزيد
شؤون خارجية
سويسرا: الانتهاكات بحق شعب اليينيش “جرائم ضد الإنسانية”
الرؤساء التنفيذيون في سويسرا يتقاضون رواتب فلكية مقارنة بموظفيهم
تم نشر هذا المحتوى على
كشفت دراسة حديثة أن كبار المديرين التنفيذيين في الشركات الكبرى بسويسرا تقاضوا العام الماضي أجوراً تزيد نحو 143 مرة على أجور موظفيهم الأقل دخلاً، مع تسجيل تراجع طفيف في الفجوة مقارنة بالسنوات السابقة.
مجلس الشيوخ السويسري يرفض فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين
تم نشر هذا المحتوى على
رفض مجلس الشيوخ السويسري دعوة لانضمام البلاد إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين العنيفين. كما رفضت الأغلبية أيضًا إنهاء التعاون العسكري مع إسرائيل.
خيبة أمل سويسرية بعد فشل التوصل إلى اتفاق للحد من التلوث البلاستيكي
تم نشر هذا المحتوى على
لن تتمكن سويسرا من إبرام اتفاق جنيف للحد من التلوث البلاستيكي. صباح الجمعة، أعرب كبير المفاوضين فيليكس فيرتلي عن خيبة أمل وفد بلاده.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
وجهات نظر
المزيد
“الفقر ليس مسألة مال فقط، بل شعور بالإقصاء أيضاً”
تم نشر هذا المحتوى على
نادراً ما يكون الفقر حالة يمكننا التنبؤ بموعد انتهائها؛ بل على العكس تماماً. إنه تراجع بطيء في السلم الاجتماعي، يؤدي حتماً إلى المزيد من خيبات الأمل، ويقود إلى إحباط يتنامى يوماً تلو الآخر. انه عبارة عن مُعاناة يومية. في تقريرها حول هذا الموضوع، لم تستطع الكاتبة للأسف أن تنقل مُجمل البُعد الإنساني لهذا الوضع: كل…
من هم الأشخاص المُهدّدون بالسقوط في براثن الفقر في سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
الصور التي تداولتها وسائل الإعلام كانت صادمة ومثيرة للإستغراب، إلى حد إعادة نشرها في وسائل الإعلام الدولية الرئيسية مثل الغارديانرابط خارجي أو نيويورك تايمزرابط خارجي أو إذاعة فرنسا الدوليةرابط خارجي، وقد أظهرت مئات الأشخاص وهم يصطفون على مسافة تزيد عن كيلومتر يوم السبت 9 مايو 2020، كما كان الحال في يوم السبت السابق (2 مايو) من…
الفئات المحرومة أكثر عرضة خمس مرات من غيرها للإصابة بكوفيد – 19
تم نشر هذا المحتوى على
استند المسح الذي قامت به المستشفيات الجامعية في جنيف بالاشتراك مع الفرع السويسري لمنظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، على مقابلات أجريت مع 532 شخصًا اصطفوا للحصول على مساعدات غذائية في مدينة جنيف غرب سويسرا في الثاني من مايو الجاري. في السياق، اتضح أن 75% من الذين استُطلعت آراؤهم كانوا من النساء وأن 52٪ منهم لم يكن لديهم…
تم نشر هذا المحتوى على
في الأثناء، يتفق الخبراء على أن “تقدم السن في سويسرا ميزة” لكنهم اضطروا في الآونة الأخيرة للتخفيف من حماسهم فهناك مُسنّون يتعرضون للتهميش والفقر والظلم في سويسرا أيضا. وبعد أن تأكد للمراقبين والبحاثة أن العالم القديم الذي هرمت مجتمعاته “يزداد قدما”، قرر الإتحاد الأوروبي أن يجعل من سنة 2012 “عام أوروبا للشيخوخة العاملة والتضامن العالمي”، بهدف “إرهاف الحس بخصوص المشاركة التي يمكن للمتقدمين…
“على سويسرا أن تراجع نفسها لإنقاذ سكانها من شبح الفقر”
تم نشر هذا المحتوى على
بدأت سويسرا الخروج من الحجر الصحي بشكل تدريجي. وقد تمَّ بالفعل استئناف العديد من الأنشطة الاقتصادية، وتمكّن معظمها من إعادة الفتح في 11 مايو. وعلى الرغم من هذا الاستئناف كان منتظرا بفارغ الصبر، إلا أنَّ ذلك لن يتمّ دون احترام التدابير الوقائية من أجل الحفاظ على الصحة العامة في مواجهة خطر فيروس كورونا المُستجد. وإن…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.