The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

مسؤول أمريكي معني بالعقوبات: فرصة سانحة لقطع تمويل إيران لحزب الله

reuters_tickers

من جوناثان سبايسر

إسطنبول (رويترز) – قال كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من “فرصة سانحة” في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط على الجماعة لإلقاء سلاحها.

وذكر جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في مقابلة أجريت معه في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله هذا العام على الرغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت باقتصادها.

واعتمدت الولايات المتحدة حملة “أقصى الضغوط” على طهران بهدف الحد من تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإقليمي لإيران، بما في ذلك في لبنان حيث تراجعت أيضا قوة حزب الله المدعوم من إيران بعد أن حطمت إسرائيل القوة العسكرية للجماعة في حرب بينهما خلال عامي 2023 و2024.

وفي أواخر الأسبوع الماضي فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل حزب الله، الذي تعتبره عدة حكومات غربية ودول خليجية جماعة إرهابية.

وقال هيرلي “هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل حزب الله يلقي سلاحه، يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده”.

وأضاف خلال المقابلة مع رويترز في إسطنبول، إحدى محطات جولة له في تركيا ولبنان والإمارات وإسرائيل تهدف إلى زيادة الضغط على إيران، “المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله”.

* تضرر الاقتصاد الإيراني من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة

اعتمدت طهران على تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا ودول بالمنطقة مثل الإمارات منذ سبتمبر أيلول، عندما انهارت المحادثات الرامية إلى كبح نشاطها النووي وبرنامجها الصاروخي المثيرين للجدل مما أدى إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.

وتتهم القوى الغربية إيران بتطوير قدرات أسلحة نووية سرا. وتقول طهران، التي يواجه اقتصادها الآن خطر التضخم المفرط والركود الشديد، إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لتوفير الطاقة للاستخدامات المدنية.

وتقول إسرائيل حليفة الولايات المتحدة إن جماعة حزب الله تحاول إعادة بناء قدراتها. وشنت إسرائيل يوم الخميس غارات جوية مكثفة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل عام.

والتزمت الحكومة اللبنانية بنزع سلاح كل الجماعات غير التابعة للدولة، بما في ذلك جماعة حزب الله التي أسسها الحرس الثوري الإيراني عام 1982 وقادت “محور المقاومة” المدعوم من إيران وفتحت النار على إسرائيل معلنة تضامنها مع الفلسطينيين عندما بدأت الحرب في غزة عام 2023.

وفي حين أن الجماعة، التي تمثل أيضا قوة سياسية في بيروت، لم تعرقل سيطرة القوات اللبنانية على مخابئها في جنوب البلاد، فهي ترفض التخلي عن سلاحها بالكامل.

وفي أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، سلط هيرلي الضوء على موقفه بشأن إيران في اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين والمصرفيين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص.

وقال “حتى مع كل ما عانته إيران، وحتى مع التدهور الذي يشهده الاقتصاد، ما زالوا يضخون الكثير من الأموال إلى وكلائهم الإرهابيين”.

(إعداد أميرة زهران ودعاء محمد للنشرة العربية)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية