The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

مصادر: وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح

reuters_tickers

من نضال المغربي

القاهرة (رويترز) – قال مصدران مطلعان على المحادثات إن مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة سيسلمون أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع بموجب اقتراح لحل مشكلة ينظر إليها على أنها خطر على وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إن الصفقة المقترحة لنحو 200 مسلح ستكون بمثابة اختبار لعملية أوسع نطاقا لنزع سلاح حماس في كافة أنحاء غزة.

ومنذ دخول وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ في غزة في العاشر من أكتوبر تشرين الأول، شهدت منطقة رفح هجومين على الأقل على القوات الإسرائيلية ألقت إسرائيل باللوم فيهما على حماس، ونفت الحركة مسؤوليتها عن الهجومين.

وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول أمني مصري، إن الوسطاء المصريين اقترحوا أن يسلم المقاتلون الذين لا يزالون في رفح أسلحتهم إلى مصر وإعطاء تفاصيل عن الأنفاق هناك حتى يتسنى تدميرها مقابل الحصول على ممر آمن.

وذكر المصدران أن إسرائيل وحماس لم تقبلا بعد مقترحات الوسطاء. وأكد مصدر ثالث أن المحادثات بشأن هذه القضية جارية.

ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب للتعليق على هذه الروايات، كما أحجم حازم قاسم المتحدث باسم حماس في غزة عن التعليق.

وتصاعدت الهجمات في رفح لتسجل المنطقة موجة من أسوأ أعمال العنف منذ سريان وقف إطلاق النار، حيث قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين، مما أدى إلى رد إسرائيلي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين.

وقال اثنان من المصادر إن مسلحي حماس في رفح، الذين قال الجناح المسلح للحركة إنه فقد الاتصال بهم منذ مارس آذار، ربما لم يكونوا على علم بوقف إطلاق النار. وأضاف أحدهم أن إخراج المسلحين يصب في صالح الحفاظ على الهدنة.

ولم تذكر المصادر عدد مسلحي حماس الذين قد يكونون متحصنين في منطقة رفح.

ويعد وقف إطلاق النار الجزء الأول من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وأطلقت الحركة المسلحة سراح آخر الرهائن الأحياء وعددهم 20 والذين كانوا ضمن من احتجزتهم حماس في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل. وفي المقابل تم الإفراج عن ما يقرب من 2000 معتقل فلسطيني كما انسحبت القوات الإسرائيلية من مناطق غرب قطاع غزة لا تزال حماس تسيطر عليها.

ولم يتم الاتفاق بعد على تفاصيل المرحلة التالية من خطة ترامب، والتي تتطلب من حماس نزع سلاحها والتخلي عن السيطرة على غزة. وتنص الخطة أيضا على أن تتولى لجنة فلسطينية من التكنوقراط إدارة غزة تحت إشراف دولي، مع نشر قوة دولية في القطاع.

وقال ويتكوف، وهو أحد المفاوضين الأمريكيين المشاركين في الخطة، إن العمل على تشكيل قوة أمنية دولية سيجري الانتهاء منه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وإن الفرصة ستكون مواتية لحماس لصرف مقاتليها ونزع السلاح من القطاع.

وأضاف ويتكوف خلال مؤتمر أعمال في فلوريدا “قد نرى نموذجا لما نحاول القيام به (في جميع أنحاء غزة)… مع هؤلاء المقاتلين المئتين المحاصرين في رفح، وما إذا كانوا سيستسلمون ويخرجون ويسلمون أسلحتهم. لذا، سيكون هذا أحد الاختبارات”.

ومنذ بداية وقف إطلاق النار، سلمت حماس أيضا جثث 22 من أصل 28 رهينة متوفين. وقالت حماس إن الدمار الذي لحق بغزة جعل من الصعب العثور على الجثث. وتتهم إسرائيل حماس بالمماطلة.

وسلمت إسرائيل جثث 285 فلسطينيا في غزة، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

وقالت الإحصاءات الإسرائيلية إن المسلحين بقيادة حماس احتجزوا 251 رهينة في هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلوا 1200 آخرين. ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن الهجوم الإسرائيلي منذ ذلك الحين أسفر عن مقتل ما يقرب من 69 ألف فلسطيني، منهم 241 قتلوا منذ سريان وقف إطلاق النار.

(شاركت في التغطية معيان لوبيل من القدس – إعداد أميرة زهران وحاتم علي للنشرة العربية – تحرير أيمن سعد مسلم)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية