The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات

أرملة المعارض الروسي نافالني تقول إنه قُتِل مسموما

afp_tickers

قالت أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفي في ظروف غامضة في السجن في شباط/فبراير 2024، إنه قتل مسموما، مشيرة الى أنها تستند في ذلك الى اختبارات أجرتها مختبرات غربية.

توفي نافالني، أبرز معارضي الرئيس فلاديمير بوتين، في ظروف غامضة أثناء قضائه عقوبة بالسجن مدتها 19 عاما بتهم اعتبرت ردا انتقاميا على حملته.

وتمكّن نافالني من حشد مئات الآلاف في كل أنحاء روسيا في احتجاجات مناهضة للكرملين فيما كشف عن المكاسب غير المشروعة المزعومة للدائرة المقربة من بوتين.

لطالما أصر حلفاؤه على أنه قُتل في السجن، ولم تشرح موسكو أبدا أسباب وفاته بشكل كامل، مكتفية بالقول إنه توعّك أثناء سيره في باحة السجن بعد الغداء.

في تصريحات جديدة، قالت يوليا نافالنايا إن حلفاء زوجها، تمكّنوا قبل دفنه في موسكو “من الحصول على عينات بيولوجية من أليكسي ونقلها بشكل آمن إلى الخارج”.

وكتبت نافالنايا الأربعاء على تلغرام “خلص مختبران في بلدين مختلفين، وبشكل مستقل، الى أن أليكسي تمّ تسميمه”.

ولم تقدم تفاصيل إضافية بشأن العينات التي استُحصل عليها أو نتائج تحليلها، لكنها دعت المختبرين إلى إصدار نتائجهما بشكل مستقل وتحديد السم الذي يعتقدان أنه استُخدم.

ونشرت نافالنايا أيضا صورا، لم يتم التأكد من صحتها، قالت إنها التقطت من زنزانته مباشرة بعد إزالة جثته، وأظهرت بركة من القيء على الأرض. كذلك، ذكرت نقلا عن روايات أشخاص قالت إنهم يعملون في السجن إنه كان يصاب باختلاجات وهو ممدّد على الأرض.

بدوره، اتّهم ليونيد فولكوف، المساعد المقرب السابق لنافالني، الرئيس الروسي عبر تلغرام بـ”اغتيال” المعارض.

وقال “قُتل بطريقة مروعة، مسموما. ورغم محو السجلات الطبية وإخفاء الآثار، نحن نعرف كل شيء عن يومه الأخير وكيف قُتل”.

من جهته، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء ردا على سؤال بشأن الاتهامات الجديدة خلال مؤتمر صحافي إنه لا يستطيع أن يقول شيئا وأضاف “لا أعرف شيئا عن هذا الأمر”.

حليفة نافالني ماريا بيفتشيك التي نشرت بدورها الصور، قالت إن روايات لمسؤولين في السجن لم يتم التثبت من صحتها تفيد بأن نافالني “كان ممددا هنا على الأرض، يتقيأ ويصرخ من الألم”.

وقالت على منصة إكس إن “حراس السجن، وبدلا من إنقاذه، تركوه هنا وأغلقوا القضبان والباب”، دون الخوض في أي تفاصيل بشأن مصدر هذه المعلومات.

في الفيديو الذي نشرته، أقرّت نافالنايا بوجود “تناقضات” في الروايات التي تم جمعها من مسؤولي السجن حول ظروف وفاة نافالني. ولم تكشف كيف جُمعت الشهادات وطريقة الإفادة بها.

– “جريمة” –

تعرّض نافالني للتسميم في العام 2020 أثناء حملته في سيبيريا ونقل إلى ألمانيا في رحلة إجلاء طارئة حيث أمضى أشهرا للتعافي.

وأوقف لدى عودته إلى روسيا في كانون الثاني/يناير 2021 وسجن بتهمة “التطرف”.

ومن خلف القضبان، واصل حملته ضد بوتين وتحدث عن معارضته لغزو أوكرانيا.

وقالت السلطات الروسية إنه توفي بشكل مفاجئ في 16 شباط/فبراير 2024 بعدما توعّك أثناء سيره في باحة السجن بعد الغداء.

بعد وفاته، رفض المسؤولون لأيام تسليم جثته لأقاربه ما أثار شكوكا بين أتباعه.

ولطالما أكدت نافالنايا أن زوجها قُتل بأوامر من بوتين، وهو ما كرّرته الأربعاء وقالت “فلاديمير بوتين مذنب بقتل زوجي، أليكسي نافالني”.

لكن الكرملين ينفي هذه التهم.

صعّد الكرملين حملته ضد معارضيه وحلفاء نافالني حتى بعد وفاته، وقد أضيفت نافالنايا إلى قائمة سوداء “للإرهابيين والمتطرفين”، وحكم على محاميه والصحافيين الذين تابعوا محاكماته بالسجن لسنوات.

ومنذ فترة طويلة، يعيش معظم أفراد عائلته وحلفائه الرئيسيين في الخارج.

وأصبحت المظاهر العلنية للمعارضة داخل روسيا نادرة للغاية منذ غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

وفرض الكرملين رقابة عسكرية وكثف حملته لاستهداف المعارضين والمنتقدين وحظر فعليا انتقاد الكرملين وغزو أوكرانيا.

بور-جك/الح-ود/ص ك

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية