The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

التحالف العسكري في اليمن يعلن عن تقدّم جديد نحو مدينة الحديدة

ميناء الحديدة اليمني على البحر الاحمر كما بدا في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2017. afp_tickers

أعلن التحالف العسكري في اليمن بقيادة السعودية الاثنين عن تقدم جديد للقوات الموالية للحكومة نحو الحديدة، مشيرا الى ان هذه القوات تنهي استعداداتها قبل التوجه “لتحرير” المدينة التي تضم ميناء تعبر منه غالبية المساعدات.

وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن طيار تركي المالكي في مؤتمر صحافي في الرياض ان القوات التي يدعمها التحالف باتت على بعد تسعة كيلومترات من جنوب مدينة الحديدة المطلة على البحر والخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.

وكان المالكي أعلن في 29 أيار/مايو ان القوات الموالية للحكومة وصلت الى منطقة تبعد 20 كلم عن مدينة الحديدة.

وذكرت مصادر طبية يمنية ان نحو 100 مقاتل من الطرفين قضوا في معارك ضارية جرت قرب مدينة الحديدة بعيد اقتراب القوات المدعومة من التحالف منها، بعدما شن المتمردون هجمات مضادة في هذه المنطقة.

ومساء الاثنين قال المالكي ان التقدم لم يتباطأ في الأيام الاخيرة، لكن القوات الموالية للحكومة “تستقدم تعزيزات (…) وتزيل ألغاما (…) استعدادا لعمليات لاحقة”.

وأشار الى ان هناك أيضا اعتبارات تتعلق بـ”المحافظة على أرواح المدنيين”، مضيفا “عندما تستوفى كافة المعايير سوف تتقدم القوات لتحرير الحديدة”.

ويشهد اليمن نزاعا بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين الحوثيين منذ سنوات. وتدخلت السعودية على رأس تحالف عسكري في 2015 لوقف تقدم المتمردين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014.

وميناء الحديدة الخاضع لسيطرة المتمردين يعتبر المدخل الرئيسي للمساعدات الموجهة الى المناطق الواقعة تحت سلطة الحوثيين في البلد الفقير. ويرى التحالف في هذا الميناء منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر.

وكانت الامارات، الشريك الرئيسي في قيادة التحالف، جمعت في بداية 2018 ثلاث قوى غير متجانسة ضمن قوة واحدة تحت مسمى “المقاومة اليمنية” من أجل شن العملية في الساحل الغربي في اليمن باتجاه مدينة الحديدة.

وتحذّر الأمم المتحدة من ان اي عملية تهدف للسيطرة على الحديدة قد تعطّل دخول شحنات المساعدات التي يعبر 70 بالمئة منها من خلال هذا المرفأ.

ويقوم مبعوث الامين العام للامم المتحدة الجديد الى اليمن مارتن غريفيث حاليا بزيارة الى صنعاء.

وفي نيويورك قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم المنظمة الدولية ان زيارة غريفيث الى صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين تهدف الى البحث في الوضع في محيط ميناء الحديدة اضافة الى سبل استئناف مفاوضات السلام الرامية لوضع حد للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

واضاف المتحدث الاممي إن “المبعوث الخاص يبحث مع الاطراف في الخطوات الواجب اتخاذها لخفض التوتر ولا سيما في الحديدة”.

ومن المقرر ان يرفع غريفيث الى مجلس الامن الدولي في 18 حزيران/يونيو الجاري تقريرا عن جهوده السلمية.

وعن إمكانية التوصّل الى حلّ سياسي، قال المالكي الاثنين “كافة الخيارات مفتوحة (…) والحل السياسي هو الافضل للازمة اليمنية”، لكنه أضاف “يستمر الخيار العسكري في تحقيق الأهداف”.

ودعا القبائل اليمنية في محافظة الحديدة الى التواصل مع التحالف والوقوف “الى جانب أبناء اليمن”.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية