الصين تستقبل قادة من أميركا اللاتينية سعيا لتعزيز العلاقات

استقبلت الصين الإثنين قادة ومسؤولين من أميركا اللاتينية وسط مساعيها لتعزيز التقارب مع دول المنطقة في مواجهة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تنطلق أعمال منتدى تشارك فيه الصين ودول مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي (سيلاك) والتي تضم 33 عضوا، رسميا الثلاثاء.
ومن أبرز الحضور الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي وصل إلى بكين السبت في زيارة دولة تستمر خمسة أيام.
وسعى لولا دا سيلفا إلى تحسين العلاقات مع كل من الصين والولايات المتحدة منذ عودته إلى السلطة مطلع عام 2023.
وتجاوزت الصادرات البرازيلية إلى الصين 94 مليار دولار العام الماضي، وفقا لقاعد بيانات تديرها الأمم المتحدة.
والاثنين استقبل وزير الخارجية الصيني وانغ يي نظراءه الكوبي برونو رودريغيز باريا والفنزويلي إيفان جيل والبيروفي إلمر شيالر والأوروغواياني ماريو لوبيتكين، لمحادثات في قصر دياويوتاي في بكين.
ومن بين الرؤساء المتوقع مشاركتهم في المنتدى الكولومبي غوستافو بيترو والتشيلي غابرييل بوريك.
وسيلقي الرئيس شي جينبينغ كلمة في افتتاح أعمال القمة الثلاثاء، بحسب وزارة الخارجية الصينية.
وصرح مسؤول كبير في الوزارة الأحد أن بكين “لطالما عملت على تطوير العلاقات بين الصين وأميركا اللاتينية من منظور استراتيجي وطويل الأمد”.
وقال مياو ديو في مؤتمر صحافي إن الصين “مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع دول أميركا اللاتينية” في مواجهة الرسوم الجمركية الأميركية و”العمل معا… لمعارضة الأحادية والتنمر الاقتصادي”.
وانضم ثلثا دول أميركا اللاتينية إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية للبنى التحتية البالغة قيمتها تريليون دولار، وتجاوزت الصين الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري للبرازيل والبيرو وتشيلي من بين دول أخرى.
مجو/غد/لين