المجر تعيد فتح معبر حدودي مع صربيا بعد تظاهرة نظّمها مهاجرون

أطفال مهاجرون يتظاهرون وهم يحملون لافتات عند الحدود الصربية بتاريخ 6 شباط/فبراير 2020 afp_tickers

أعادت الشرطة المجرية فتح معبر حدودي مع صربيا الجمعة، بعد يوم على إنهاء مئات المهاجرين تظاهرة طالبوا خلالها بالدخول إلى المجر.

وجاءت التظاهرة بعد أسبوع من محاولة العشرات الدخول إلى المجر من معبر حدودي آخر خلال الليل، ما دفع عناصر الأمن لإطلاق نيران تحذيرية.

وتشير الشرطة المجرية إلى ازدياد كبير في عدد محاولات الدخول إلى البلاد منذ كانون الأول/ديسمبر.

وأفاد بيان على الموقع الإلكتروني التابع للشرطة الجمعة أنه “أعيد فتح معبر تومبا الحدودي”.

ووصل مئات الأشخاص، بينهم نساء وأطفال، الخميس إلى منطقة واقعة بين صربيا والمجر مطالبين بالسماح لهم بالعبور.

ولفّ المهاجرون أنفسهم بالبطانيات وجلسوا في خيام خلال اعتصام استمر عدة ساعات وسط الطقس البارد، بينما حمل الأطفال لافتات كتب عليها “نحن مجرّد لاجئين، لسنا مجرمين. هربنا من الحرب لا من الجوع”.

وأفادت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين الصربية سفيتلانا باليتش أنهم نقلوا لاحقًا على متن حافلات إلى مراكز استقبال في صربيا.

وأضافت في تصريحات لفرانس برس أنه سيتم التعامل مع طلباتهم بذات الطريقة التي يتم من خلالها التعامل مع ملفات غيرهم من طالبي اللجوء.

وتشير المجر إلى أكثر من 3400 محاولة تمّت الشهر الماضي وحده لعبور الحدود، مقارنة بعدّة مئات كانت تتم كل شهر عام 2019.

وفي ذروة أزمة الهجرة عام 2015، أقام رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان سوراً وضعت عليه أسلاك شائكة على الحدود البالغ طولها 175 كلم، والتي تعد من حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية.