توقيف المعارض الروسي نافالني امام منزله

المعارض الروسي اليكسي نافالني يخرج من مركز للشرطة في موسكو بعد توقيفه في 25 اب/اغسطس 2018 afp_tickers

أوقف المعارض الروسي اليكسي نافالني السبت امام منزله قبل اسبوعين من تظاهرات دعا اليها ضد تعديل نظام التقاعد واصيب في اصبعه، كما قالت المتحدثة باسمه.

وكتبت المتحدثة كيرا يارميش على تويتر “اوقف نافالني من جانب خمسة عناصر في شرطة مكافحة الشغب فيما كان يغادر موسكو لزيارة عائلته”، لافتة الى مصادرة هاتفه النقال.

واضافت ان هذا التوقيف حصل “بذريعة اجراءات في اطار ملف فُتح اثر تظاهرة 28 كانون الثاني/يناير” التي دعا فيها المعارض الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، مؤكدة ان “اي محاكمة لم تحصل يومها”.

وتابعت ان الهدف من التوقيف “هو فقط التسبب له بمشاكل قبل تظاهرة التاسع من ايلول/سبتمبر”.

ويريد نافالني تنظيم تظاهرات في مدن روسية عدة في التاسع من ايلول/سبتمبر رفضا لمشروع تعديل نظام التقاعد.

واثر توقيفه، نقل نافالني لوقت قصير الى المستشفى قبل ان يعاد الى مركز الشرطة، وفق المتحدثة “بسبب كسر في اصبعه خلال الاعتقال”.

واوضحت ان المحاكمة ستجري مبدئيا الاثنين على ان يبقى نافالني موقوفا حتى ذلك الحين.

ولم يتمكن المعارض حتى الان من مقابلة محاميه، واكدت يارميش ان “محامي نافالني سيقدم شكوى”.

وقبل ساعات من توقيفه، اعلن نافالني على حسابه على تويتر انه سيعلن “أمورا مهمة” في برنامجه الذي يبث مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي وكان مقررا في الساعة 13،00 بتوقيت موسكو.

ووجه المعارض انتقادا حادا الى مشروع رفع سن التقاعد.

وتم التعبير ايضا عن معارضة لهذا المشروع الذي يدعمه الرئيس فلاديمير بوتين، عبر عريضة على الانترنت جمعت 2,9 مليون توقيع.

وكثف نافالني في الاشهر الاخيرة التظاهرات لممارسة الضغط على الكرملين الذي اعلن انه غير مؤهل للانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 اذار/مارس وفاز بها بوتين.

وفي 15 حزيران/يونيو، اوقف المعارض (42 عاما) لأنه نظم تظاهرة قبل يومين من تنصيب بوتين لولاية رئاسية رابعة، ولأنه لم يمتثل لقوى الأمن.

وأمضى 30 يوما في الاعتقال وأفرج عنه يوم بدء كأس العالم لكرة القدم في روسيا.