دي ميستورا: نجاح المفاوضات الاميركية-الروسية حول سوريا يمكن ان يحدث “فارقا كبيرا”
اعتبر مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الجمعة ان نجاحا محتملا للمفاوضات بين الروس والاميركيين حول سوريا يمكن ان “يحدث فارقا كبيرا” بالنسبة للمساعدات الانسانية لكن ايضا لاستئناف العملية السياسية.
وبدا وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الاميركي جون كيري الجمعة بجنيف مباحثات جديدة بحثا عن حل للنزاع في سوريا حيث يحقق الجيش السوري تقدما امام مسلحي المعارضة.
وقال دي ميستورا ان نجاح هذه المباحثات “يمكن ان يحدث فارقا كبيرا لاعادة العمل بوقف الاعمال القتالية، وان تترك اثرا كبيرا على المساعدات الانسانية وعلى الطريقة التي تستأنف بها العملية السياسية”، وذلك اثر اجتماع لمجموعة العمل حول المساعدة الانسانية لسوريا.
وقال “لنكن صريحين، المباحثات تتناول مسائل معقدة وحساسة وصعبة”.
واوضح انه التقى الخميس على مدى اكثر من ساعة في جنيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
ورفض تقديم تفاصيل عن محتوى اللقاء لكنه قال “يمكن ان اقول اننا تحدثنا عن مسالة المساعدة الانسانية وبحثنا الدور الذي يمكن او يجب للامم المتحدة القيام به اذا تم التوصل اليوم كما نامل جميعا الى اتفاق”.
وتسعى موسكو وواشنطن اللتان تدعمان معسكرين متحاربين في سوريا منذ اكثر من خمس سنوات، الى تفعيل خطة السلام التي تبناها المجتمع الدولي في نهاية 2015. وتشمل الخطة وقفا دائما لاطلاق النار ومساعدة انسانية معززة وعملية انتقال سياسي بين النظام السوري والمعارضة المعتدلة.
وكان دي ميستورا اعلن في الاول من ايلول/سبتمبر انه ينوي اطلاق “مبادرة سياسية”، لكنه لم يعط حتى الان اية تفاصيل بشان هذا المشروع الذي يامل ان يقدمه للدورة القادمة للجمعية العامة في ايلول/سبتمبر الحالي.