مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

زيارة قصيرة لولي العهد السعودي الى موريتانيا

صورة وزعها الديوان الملكي السعودي للرئيس الموريتاني وولي العهد السعودي في مطار نواكشوط الاحد في 2 كانون الاول/ديسمبر 2018 afp_tickers

قام ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الأحد بزيارة قصيرة إلى موريتانيا، حيث وقع سلسلة من الاتفاقيات مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

وترأس الرجلان مراسم توقيع اتفاقيات حول “الازدواج الضريبي” و “التهرب الضريبي”، بالإضافة إلى مذكرات تفاهم حول قضايا بيئية وهيدروليكية.

ودعا “المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة” المعارض في بيان الى “عدم الترحيب” بالزيارة متهما الامير محمد بن سلمان بأنه جعل العربية السعودية “السند القوي لدولة اسرائيل”.

كما اعتبر أن “حكم محمد بن سلمان هو من استدرج الصحافي جمال خاشقجي إلى القنصلية السعودية في إسطنبول ليتم قتله وتقطيع جثمانه وإخفائه في جريمة نكراء لا تزال أصابع الاتهام بالمسؤولية المباشرة عنها تشير إلى محمد بن سلمان نفسه”.

الا انه لم تحصل أي تظاهرة مناهضة للزيارة.

وأثناء مراسم التوقيع، كشف وزير الاعلام السعودي عواد العواد عن قرار الأمير محمد بناء مستشفى جامعي في نواكشوط يجمع بين العديد من التخصصات ويحمل اسمه.

وقد وصل ولي العهد السعودي إلى نواكشوط ظهر الاحد، ومن المتوقع وصوله بعد الظهر الى الجزائر العاصمة.

وهي الجولة الخارجية الأولى للامير محمد منذ مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تركيا.

وانضمت موريتانيا الى التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن.

حوس/اع/ج ب

.

قوم غدا ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بزيارة لبلادنا. إن هذه الزيارة تأتي في ظروف تملي على كل المتمسكين بعدالة قضية الشعب الفلسطيني والمدافعين عنها في وجه الطغيان الإسرائيلي والداعمين له، وعلى كل المناضلين من أجل حقوق الإنسان وحرية الصحافة وحرية التعبير، أن يعربوا عن عدم ترحيبهم بها. أليس محمد بن سلمان هو من جعل من بلاد الحرمين الشريفين السند القوي لدولة إسرائيل، الذي لولاه لكانت هذه الأخيرة اليوم في مأزق حقيقي، وذلك بشهادة رئيس الولايات المتحدة نفسه؟ أليس حكم محمد بن سلمان أليس محمد بن سلمان هو من كمم الأفواه وقضى على ما كان موجودا من حرية التعبير في المملكة، وزج بالعلماء والصحفيين وأصحاب الفكر والمدونين في السجون؟ إننا في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة: – إذ نؤكد تعلقنا وتشبثنا بالروابط التاريخية القائمة على الأخوة والمحبة والاحترام بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسعودي، نعتبر أن التوجهات والممارسات التي أدخلها محمد بن سلمان على مواقف وسياسات المملكة العربية السعودية قد أضرت بصورة ومكانة بلد وشعب ظلا عزيزين على قلب كل مسلم ومحل تقدير من لدن الجميع. – نعلن عدم الترحيب بهذه الزيارة لما أحدثه محمد بن سلمان من مواقف أضرت بالمصالح الحيوية للعرب والمسلمين، وذلك من خلال التنسيق مع الولايات المتحدة من أجل تصفية القضية الفلسطينية، والاعتداءات السافرة على حقوق الانسان وحرية التعبير. – ندين بشدة الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها الصحفي جمال خاشقجي ونطالب بتحقيق جدي وشا

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية