عشرات الآلاف يشاركون في جنازة قيادي طلابي قُتل في بنغلادش
شارك عشرات الآلاف السبت في جنازة قيادي طلابي يُعد من رموز انتفاضة 2024 في بنغلادش، بعد يومين على خروج تظاهرات غاضبة احتجاجا على مقتله.
انضمت حشود ضخمة إلى موكب جنازة الطالب شريف عثمان هادي الذي قضى الخميس في مستشفى في سنغافورة نُقل إليه بعدما أطلق عليه رجال ملثمون النار وأصابوه إصابات بالغة، أثناء خروجه من مسجد في دكا.
وانتشر عناصر الشرطة المزودون بكاميرات على أجسامهم أمام مبنى البرلمان حيث أقيمت صلاة الجنازة قبل دفن الطالب في المسجد المركزي في جامعة دكا.
وقال رئيس الحكومة الانتقالية محمد يونس في خطاب مؤثر “لم نأت إلى هنا لنقول وداعا… أنت في قلوبنا وستبقى في قلوب كل البنغلادشيين ما دامت البلاد موجودة”.
كان هادي (32 عاما)، وهو من قيادات حركة “إنقلاب منشا” الطلابية، معروفا أيضا بانتقاداته الحادة للهند، الجارة التي دعمت نظام الشيخة حسينة المقيمة حاليا بنيودلهي.
وكان مرشحا للانتخابات التشريعية المقررة في 12 شباط/فبراير.
وحمَّل عدد من المشاركين في الجنازة الهند مسؤولية اغتياله الذي أثار موجة غضب في بنغلادش أضرمت خلالها النار في عدة مبان من بينها مكاتب صحفيتي “بروتهوم ألو” و”ديلي ستار” اللتين توجه إليهما انتقادات بمحاباة نيودلهي.
سا-اس/خلص/ص ك