مصر والأردن يطالبان بوقف “الإنتهاكات” الإسرائيلية في القدس
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأحد ضرورة وقف التصعيد الاسرائيلي في القدس و”الإنتهاكات” ضد المسجد الأقصى، وفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وبحسب البيان الذي تلقت فرانس برس نسخة منه، أكد الملك والرئيس المصري خلال مباحثات عقداها في عمان “ضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي في القدس والانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف”.
وبحث الجانبان “مجمل التطورات الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقدس”.
ومصر والأردن هما البلدان العربيان الوحيدان الموقعان معاهدتي سلام مع اسرائيل، وحليفان رئيسيان لواشنطن في المنطقة.
وأكد الجانبان خلال المباحثات “ضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في مساعيهم لتحقيق تطلعاتهم الوطنية المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وحضا المجتمع الدولي على “تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتوصل إلى سلام عادل ودائم استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية”.
وتنصّ مبادرة السلام العربية على إقامة علاقات طبيعية بين العرب وإسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلّتها العام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وتعترف اسرائيل بموجب معاهدة سلام موقعة مع الاردن عام 1994 بوصاية المملكة على المقدسات في القدس الشرقية التي كانت ضمن مدن الضفة الغربية التي تخضع للسيادة الاردنية قبل ان تحتلها اسرائيل عام 1967.
وتوقفت المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ عام 2014، وبعد قرار واشنطن في كانون الاول/ديسمبر 2016 نقل مقر السفارة الأميركية في إسرائيل الى القدس انقطع الحوار بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأميركية.
ويطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المستقبلية في ظل توافق دولي على أن وضعها النهائي يبقى خاضعا للتفاوض بين الجانبين.