The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

موسكو تتهم “مخرّبين” أتوا من أوكرانيا بالتوغل في أراضيها

صورة نشرتها خدمة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا في 22 مايو 2023 ، محطة إطفاء بسقف محطم وأتلفت سيارات إطفاء بعد غارة في مدينة دنيبرو بشرق أوكرانيا ، وسط الغزو الروسي لأوكرانيا. afp_tickers

أعلنت السلطات الروسية أنّ مجموعة مسلحة “تخريبية” دخلت الاثنين منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، ما دفعها الى إعلان نظام “لمكافحة الارهاب” واجلاء المدنيين في محاولة لصد هذا الهجوم الجديد على اراضيها.

وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغّل المستمر للأراضي الروسية من قبل “مخرّبين” من أوكرانيا، معتبراً أنّ الهجوم يهدف إلى “تحويل الانتباه” عن احتلال باخموت الذي تبنّته موسكو.

وأضاف دميتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية “أبلغت وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفدرالي وحرس الحدود الرئيس…، يجري العمل لطرد هذه المجموعة التخريبية من الأراضي الروسية والقضاء عليها”.

لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك قال عبر تويتر “أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك”.

وفي وقت لاحق، أدرجت روسيا منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا ضمن “النظام القانوني لمنطقة عمليات لمكافحة الارهاب”، وفق ما اعلن حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف الاثنين.

ثم افاد حاكم المنطقة أن المدنيين يغادرونها، آملا بانتصار سريع تحققه القوات الروسية.

وقال غلادكوف عبر تلغرام “ننجز عملية إجلاء (…) غادر قسم كبير من السكان المنطقة المعنية. نساعد بوسائل النقل لدينا من ليس لديهم (وسيلة نقل)”.

واضاف “لا يزال الوضع بالغ التوتر”، لافتا الى ان السلطات تنتقل من منزل الى آخر لتحذير السكان.

وتابع ان “القوات المسلحة الروسية، الى جانب حرس الحدود والحرس الوطني واجهزة الامن تتخذ كل التدابير الضرورية للقضاء على العدو”.

– جبهة باخموت –

في وقت سابق الاثنين، نفت أوكرانيا سقوط مدينة باخموت في يد القوات الروسية، مشيرة إلى أنّها لا تزال متمسّكة بمنطقة واحدة من المدينة، ومؤكّدة أنّ المعارك مستمرّة.

وجاء ذلك بعدما أعلنت مجموعة “فاغنر” والجيش النظامي الروسي في نهاية الأسبوع، السيطرة على باخموت.

وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكرانية غانا ماليار “المعارك مستمرة”، وذلك غداة إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي أنّ باخموت لم “تُحتل” من قبل روسيا.

وأضافت ماليار أنّ قوات كييف لا تزال تسيطر على منطقة “الطائرات” في باخموت.

وكان رئيس مجموعة “فاغنر” المسلّحة الذي تقود قواته الهجوم على باخموت، أعلن السبت سيطرة مقاتليه على المدينة.

وأعلن الإثنين أنّ قواته ستغادر باخموت بحلول الأول من حزيران/يونيو وتسلّم السيطرة عليها إلى القوات الروسية النظامية.

وقال يفغيني بريغوجين في مقطع فيديو مسجّل نُشر عبر “تلغرام”، “ستغادر مجموعة فاغنر أرتيوموفسك (الاسم السوفياتي للمدينة) بين 25 أيار/مايو والأول من حزيران/يونيو”.

وأشار بريغوجين إلى أنّ قواته أقامت “خطوط دفاع” على المشارف الغربية للمدينة قبل نقل السيطرة إلى الجيش الروسي.

وقال بريغوجين الذي يخوض خلافات علنية متزايدة مع القيادة العسكرية الروسية، “إذا لم يكن لدى وزارة الدفاع ما يكفي من الوحدات، لدينا آلاف الجنرالات”.

وكان بريغوجين وجّه انتقادات لاذعة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس أركان الجيش فاليري غيراسيموف، اللذين اتهمهما بعدم الكفاءة والتسبّب بخسائر واسعة النطاق لموسكو في الصراع في أوكرانيا.

وكان أعلن سابقاً أنّ مقاتلي “فاغنر” سينسحبون بحلول 25 أيار/مايو.

وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “فاغنر” والجيش الروسي باحتلال باخموت المفترض.

ولكن زيلينسكي قال خلال قمة مجموعة السبع الأحد، إنّ باخموت “ليست محتلّة” من قبل روسيا.

ويُعتقد أنّ كلا الجانبين تكبّدا خسائر فادحة في معركة باخموت، الأطول والأكثر دموية خلال الغزو الروسي.

– ضربات ليلية –

في الجانب الاوكراني، قالت السلطات انها تصدت ليلا لضربات ذات حجم غير مسبوق طاولت مدينة دنيبرو في وسط شرق البلاد واستخدمت فيها صواريخ وطائرات مسيرة متفجرة.

واصيب سبعة اشخاص في دنيبرو وسبعة اخرون في منطقتها في هذه الضربة التي نفذت “بصواريخ مختلفة الانواع وبمسيرات شاهد الايرانية الصنع” بحسب الجيش الاوكراني.

وفي منطقة خيرسون (جنوب) قتل رجل في الخامسة والاربعين بشظايا قذيفة فيما اسفر قصف روسي على منطقة دونتيسك عن سقوط قتيلين، بحسب كييف.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية