واشنطن ترجح مقتل قرصان الكتروني تابع لتنظيم الدولة الاسلامية

افاد مسؤولون اميركيون الخميس انهم يرجحون ان يكون جنيد حسين، احد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية المتورط بهجمات الكترونية عدة على شبكة الانترنت، قد قتل الاسبوع الحالي بغارة في سوريا.
وقال مسؤول اميركي لوكالة فرانس برس “نعتقد وبدرجة عالية من الثقة” ان جنيد حسين قتل.
لكن المصادر الاميركية ابدت حذرا في تأكيد مقتل جنيد حسين، الذي يحمل الجنسية البريطانية.
ووفقا لمسؤولين اميركيين، فإن جنيد حسين مسؤول عن عمليات قرصنة عدة استهدفت مواقع انترنت وحسابات تويتر في الولايات المتحدة.
وذكر اسمه ايضا بعد محاولة هجوم ضد معرض رسوم للنبي محمد في غارلاند في ولاية تكساس في الثالث من ايار/مايو. وكان قبل الهجوم تبادل رسائل مع احد المهاجمين.
ووفقا لموقع منظمة متخصصة في رصد المواقع الجهادية، فإن جنيد حسين والمعروف ايضا باسم ابو حسين البريطاني، قال في سلسلة تغريدات في ذلك اليوم ان المهاجمين كانا من انصار تنظيم الدولة الاسلامية.
ورحب رئيس لجنة الامن الداخلي في مجلس النواب الاميركي مايكل ماكول بمقتل جنيد حسين “احد اهم قراصنة الانترنت واحد الاهداف الرئيسية” في تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال ان الغارة ضد جنيد حسين هي “رسالة نهائية” لتنظيم الدولة الاسلامية.
واضاف “اسعوا الى مهاجمتنا، حتى على شبكات التواصل الاجتماعي، ونحن سنجدكم”، لكنه حذر من ان “هذه لن تكون نهاية الحملات القاتلة على الانترنت” التي يقوم بها التنظيم المتطرف.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الباحث جي ام برغر، وهو خبير في تنظيم الدولة الاسلامية وانشطته على تويتر، ان جنيد حسين كان منفذا لحملات دعائية على الانترنت اكثر منه قرصانا معلوماتيا.
واضاف ان “بياناته التي يقال انها حول عسكريين اميركيين كانت تكرارا لبيانات وضعها قراصنة آخرون على الانترنت”.
وتابع “لكنه كان مكسبا لتنظيم الدولة الاسلامية لانه انتج عناوين رئيسية في الصحف”.
وفي العام 2012، حكمت محكمة بريطانية على جنيد حسين، الذي لم يكن مصنفا كجهادي بعد، بالسجن لمدة تصل الى ستة اشهر لنشره دفتر عناوين توني بلير على الانترنت بعدما قرصنها.