لماذا يدعو مُنتقدون إلى مُقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية؟
على غرار بلدان غربية أخرى، ارتفعت في سويسرا أصوات تدعو إلى مقاطعة دبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين في فبراير 2022 احتجاجًا على حملة القمع الصينية المزعومة ضد أقلية الأويغور وسكان إقليم التبت، فضلاً عن الحملة التي تشنها على نشطاء الديمقراطية في هونغ كونغ.

لديّ اخبرة واسعة كصحفية في سويسرا وأهوى إنتاج مقاطع الفيديو والمقالات والبودكاست في شتى المواضيع، مع التركيز مؤخراً على السياسة والبيئة بشكل أساسي. وُلدت في المملكة المتحدة، ودرست القانون في جامعة نوتنغهام، ثم التحقت بأول كلية للصحافة الإذاعية في لندن. بعد العمل كصحفية إذاعية حصلت على شهادة في الدراسات العليا في مجال الأفلام. ومنذ ذلك الحين عملت كصحفية فيديو.

مراسلة صحفية متخصصة في الشؤون الخارجية السويسرية، مع العمل كمحرر فرعي في قسم اللغة الإنجليزية. كان اهتمامي في السابق مركّزاً على الأخبار المضللة والتحقق من المعلومات، وهو العمل الذي مازلت أمارسه من حين لآخر.
-
EnglishenWhy critics are calling for a diplomatic boycott of the Winter Olympics الأصليطالع المزيدWhy critics are calling for a diplomatic boycott of the Winter Olympics
-
DeutschdeWarum ein Aufruf zum Boykott der Winterspiele?طالع المزيدWarum ein Aufruf zum Boykott der Winterspiele?
-
FrançaisfrPourquoi les critiques appellent à un boycott diplomatique des Jeux olympiques d’hiverطالع المزيدPourquoi les critiques appellent à un boycott diplomatique des Jeux olympiques d’hiver
-
ItalianoitPerché c’è chi chiede il boicottaggio diplomatico delle Olimpiadi invernaliطالع المزيدPerché c’è chi chiede il boicottaggio diplomatico delle Olimpiadi invernali
-
EspañolesVoces suizas reclaman penalizar a Pekín en los JJ OOطالع المزيدVoces suizas reclaman penalizar a Pekín en los JJ OO
-
РусскийruПочему активисты призывают к дипломатическому бойкоту Зимней Олимпиады?طالع المزيدПочему активисты призывают к дипломатическому бойкоту Зимней Олимпиады?
في برن، سأل فابيان مولينا، العضو في مجلس النواب وفي لجنة الشؤون الخارجية التابعة له، الحكومة السويسرية عما إذا كانت مستعدة للتخلي عن إرسال وفد رسمي إلى الألعاب نظرًا لما يُرتكب من تجاوزات ترقى – وفقا للعديد من الخبراء والباحثين – إلى جرائم ضد الإنسانية ضد السكان الأويغور في إقليم شينجيانغ. وقد سبق أن انضم برلمانيون في المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي وكندا، وكذلك أعضاء في الكونغرس الأمريكي إلى دعوات وجّهتها منظمات مُدافعة عن حقوق الإنسان إلى رؤساء الدول لتجنّب حضور الأولمبياد.
في السياق، يُشدّد كريستوف فيدمر، المدير المُشارك لجمعية الدفاع عن الشعوب المهددة التي تتخذ من برن مقرا لها والمُساندة للمقاطعة، على أنه طالما لم يكن هناك احتجاج دولي، فإن الصين ستستمر في “قمعها” للأقليات.
على الرغم من إعراب سويسرا عن مخاوف بشأن حقوق الإنسان كما ورد في أول استراتيجية قامت ببلورتها بخصوص الصين في سياستها الخارجية ونُشرت في أوائل عام 2021، فلم تفرض برن أي عقوبات على الصين بسبب مُمارساتها المثيرة للجدل في إقليم شينجيانغ، كما فعلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
قراءة معمّقة

المزيد
صفّارات الإنذار التي ترتعش لها الآذان السويسرية

المزيد
صحيفة لوتون: “جزر المالديف المصرية” مهددة بالسياحة الجماعية

المزيد
دور الذكاء الاصطناعي في عالم يتقلّص فيه حجم المساعدات الإنسانية

المزيد
صحيفة سويسرية: كيف تورّطت منظمة دولية في طمس أثر عائلات المعارضين في سوريا الأسد؟

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.