The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

مسعفون: مقتل 31 شخصا في ضربات إسرائيلية على مدينة غزة

reuters_tickers

من نضال المغربي

القاهرة (رويترز) – قالت السلطات الصحية في غزة إن القوات الإسرائيلية فجرت المزيد من المباني السكنية في مدينة غزة يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 31 فلسطينيا على الأقل ودفع كثيرين آخرين إلى الفرار، في الوقت الذي تتوغل فيه الدبابات الإسرائيلية أكثر في المدينة المكتظة بالسكان.

وبعد مرور ما يقرب من عامين على بداية الحرب، تصف إسرائيل مدينة غزة بأنها آخر معقل لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). ويهدم الجيش الإسرائيلي المباني السكنية قائلا إن الحركة المسلحة تستخدمها منذ بدء هجومه البري على المدينة هذا الشهر.

وقال مسعفون إن امرأة حبلى وطفليها كانوا من بين القتلى اليوم الأحد. ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق بعد بشأن القتلى، لكنه أصدر بيانا قال فيه إن قواته قتلت “عددا” من المسلحين.

ووقف أقارب للأسرة يبحثون بين أنقاض أحد المباني السكنية التي تعرضت للقصف في مدينة غزة، في محاولة للعثور على متعلقات لهم.

وقال مسلم الحداد والد زوج القتيلة “نزلنا هون لقينا كله مستشهد الأم والطفل والطفلة وجنين كان ببطنها لقيناه معزوق (مرمي) غاد (هناك)”.

كما أشار إلى أن ابنه أصيب بجروح خطيرة في الضربة، قائلا “زوجها حالته خطيرة، نقلناه عالمستشفى انقطعت الرجل تبعته”.

وقالت إسرائيل يوم السبت إن قواتها وسعت نطاق عملياتها في مدينة غزة خلال الأيام القليلة الماضية وقتلت 30 مسلحا وعثرت على أسلحة.

وذكر شهود يوم الأحد إن الدبابات الإسرائيلية تتقدم باتجاه الغرب عبر حي تل الهوا في جنوب شرق المدينة.

وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن أكثر من 450 ألف شخص غادروا المدينة منذ بداية سبتمبر أيلول. وتشكك حماس في ذلك، وتقول إن أقل من 300 ألف شخص غادروا وإن نحو 900 ألف آخرين ما زالوا بها.

وفي جنوب إسرائيل، دوت صفارات الإنذار عندما أطلق مسلحون من غزة صاروخين عبر الحدود، وتم اعتراض أحدهما وسقط الآخر في منطقة مفتوحة، حسبما قال الجيش. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

* انتقادات من الغرب

أثار الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة انتقادات دولية ودفع بعض حلفاء إسرائيل الغربيين إلى إعلان عزمهم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اعتراف بلاده بدولة فلسطينية في تغيير لسياسة تتبعها بريطانيا منذ فترة طويلة. ويأتي ذلك على الرغم من معارضة إسرائيل الشديدة ورفض الولايات المتحدة أقرب حلفاء بريطانيا.

ويثير الهجوم أيضا مخاوف عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال حماس تحتجزهم في غزة. ويعتقد أن 20 من 48 رهينة بقطاع غزة ما زالوا على قيد الحياة.

واحتشد الآلاف مساء يوم السبت أمام مقر الإقامة الرسمي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس مطالبين إياه بعقد صفقة تنهي الحرب وتعيد الرهائن إلى ديارهم.

وقال ميشيل إيلوز الذي خطف مسلحون نجله جاي من مهرجان موسيقي خلال الهجمات التي شنتها حماس وأشعلت فتيل الحرب “أتهم رئيس الوزراء بأنه يقودنا منذ عامين إلى طريق مسدود، نحو حرب لا نهاية لها، وبالتخلي عن أحبائنا. لماذا؟”.

ووفقا للإحصاءات الإسرائيلية فقد أدت هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ عامين أودت بحياة أكثر من 65 ألفا من الفلسطينيين حتى الآن، معظمهم من المدنيين، كما تسببت في انتشار المجاعة وهدم معظم المباني وتشريد غالبية سكان القطاع الذين نزح كثيرون منهم عدة مرات.

(شارك في التغطية ستيفن شير – إعداد أميرة زهران ومحمد علي فرج للنشرة العربية – تحرير مروة غريب)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية