موريتانيا تنقذ 141 مهاجرا تقطعت بهم السبل قبالة سواحلها
أنقذت موريتانيا 141 مهاجرا من عدة دول في غرب إفريقيا قبالة سواحلها الأحد، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر رسمية.
وقالت وزارة الصيد والاقتصاد البحري الموريتانية في بيان إن من بين المهاجرين 88 سنغاليا، و44 غامبيا (من بينهم 17 امرأة وطفلان)، وأربعة غينيين وماليين اثنين.
وأوضحت أن “ثلاثة أشخاص كانوا في حالة صحية حرجة”.
وجرت عملية الإنقاذ قبالة مدينة نواذيبو في غرب البلاد.
وقال مسؤول في خفر السواحل في نواذيبو لوكالة فرانس برس “كان الركاب تائهين وقد رصدت دورية في البحر تحركات المركب”.
وأضافت وزارة الصيد والاقتصاد البحري “تعاملت قوات خفر السواحل الموريتانية مع المهاجرين وفق الإجراءات القانونية والإنسانية المعمول بها”.
في السنوات الأخيرة، صارت سواحل موريتانيا الممتدة لأكثر من 700 كيلومتر على المحيط الأطلسي، نقطة انطلاق للعديد من المهاجرين من بلدان القارة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر مخاطرين بحياتهم بحثا عن مستقبل أفضل.
وفي آب/أغسطس، انتُشلت 69 جثة على الأقل، وأُبلغ عن فقدان عشرات الأشخاص بعد انقلاب قارب يقلّ مهاجرين قبالة سواحل موريتانيا. وكان القارب قد انطلق من غامبيا.
وفي نهاية تموز/يوليو، أعلنت السلطات الموريتانية إنقاذ عشرات المهاجرين من غرب إفريقيا قبالة سواحلها بعد تعطل قاربهم الذي غادر غينيا قبل أحد عشر يوما.
قضى الآلاف من المهاجرين في السنوات الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من إفريقيا عبر جزر الكناري الإسبانية، على متن قوارب مكتظة في كثير من الأحيان، في ظل تشديد البلدان الأوروبية سياسات التأشيرات بشكل متزايد.
ووفد نحو 47 ألف شخص بشكل غير نظامي إلى أرخبيل جزر الكناري عام 2024، وهو رقم قياسي للعام الثاني على التوالي.
ستر-لب/ح س