Navigation

مودي في رام الله في اول زيارة لرئيس وزراء هندي الى الضفة الغربية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس (يمين) والى جانبه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في رام الله في 10 شباط/فبراير 2018 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 10 فبراير 2018 - 09:09 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اجرى ناريدرا مودي السبت زيارة الى الاراضي الفلسطينية هي الاولى لرئيس وزراء هندي الى الضفة الغربية المحتلة حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اطار جولة شرق اوسطية.

وتأتي الزيارة بعد اسابيع من استقبال مودي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، وتندرج ضمن اطار السعي لتعزيز الهند روابطها مع الدولة العبرية.

وقال مودي عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لقد اكدت مجددا للرئيس عباس ان الهند تلتزم تعهداتها برعاية مصالح الشعب الفلسطيني".

واضاف مودي ان بلاده "تأمل بان تصبح فلسطين قريبا وفي شكل سلمي بلدا حرا".

وكان مودي وصل الى رام الله في مروحية اقلته من الاردن وحطت قرب مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله حيث وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

ولطالما ايدت نيودلهي سعي الفلسطينيين من اجل اقامة دولتهم، وفي هذا السياق اكد مودي دعمه لقيام دولة مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل.

وبعد لقاء ثنائي، منح الرئيس الفلسطيني رئيس الوزراء الهندي "القلادة الكبرى لدولة فلسطين"، وهو أرفع الاوسمة الفلسطينية، تعبيرا عن مدى "الاحترام والمكانة التي يحظى بها من خلال قيادته الحكيمة والشجاعة، في إرساء ركائز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم"، بحسب ما افادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".

واعلن عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الهندي ان المحادثات تناولت اخراج عملية السلام من الطريق المسدود الذي آلت اليه، وقال "نحن لم ولن نرفض العودة للمفاوضات، ونحن على استعداد لها من خلال تشكيل الية متعددة الاطراف تنبثق عن مؤتمر دولي للسلام تشكل السبيل الامثل لرعاية المفاوضات".

وجدد عباس تأكيده التمسك بالمفاوضات "طريقا لتحقيق اهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال على اساس حل الدولتين على حدود 1967 وقرارات الشرعية الدولية".

وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قرر في 6 كانون الاول/ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل وبدء اجراءات نقل السفارة الاميركية اليها، في خطوة شكلت خروجا على السياسة الاميركية المتبعة منذ عقود.

واعقب ذلك اعلان واشنطن في كانون الثاني/يناير الماضي تجميد دفع 65 مليون دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) من 125 مليون دولار تشكل الدفعة الاولى لمساهمة طوعية اميركية مقررة للعام 2018.

وقال عباس "نعول على دور الهند كقوة دولية ذات مكانة ووزن كبيرين، للإسهام في تحقيق السلام العادل والمنشود في منطقتنا، لما لذلك من تأثير على الامن والسلم العالميين"، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الفلسطينية.

من جهته، ابدى مودي امله في تحقق "السلام والاستقرار في المنطقة".

وقال مودي "نعتقد انه يمكن التوصل الى حل دائم لاقامة الدولة الفلسطينية عبر الحوار. ان الدبلوماسية وبعد النظر يستطيعان كسر حلقة العنف".

واشار مودي الى ان الهند "شريك منذ زمن طويل" مجددا صداقة بلاده و"دعمها للشعب الفلسطيني".

واجرى مودي اول زيارة لرئيس وزراء هندي الى اسرائيل في تموز/يوليو الماضي، وقع خلالها اتفاقيات متعلقة بالطاقة والامن الالكتروني.

وشكل رفض الهند تأييد قرار ترامب بشان القدس خيبة امل للاسرائيليين، في حين جاء الموقف الهندي منسجما مع دعم نيودلهي للفلسطينيين.

ويعود مودي من رام الله الى الاردن لاستكمال جولته الشرق الاوسطية التي ستقوده ايضا الى الامارات.

ويكتسب الخليج اهمية اساسية بالنسبة للهند التي تستورد منه اكثر من نصف حاجاتها من النفط والطاقة، كما يعمل فيه نحو تسعة ملايين هندي يرسلون مليارات الدولارات سنويا الى بلادهم.

هي-جا-ججم-ح ع/ود/ب ق

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.