اتهم اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الخميس مصر بتشديد حصارها على قطاع غزة عبر شق قناة مائية على حدودها في منطقة رفح مطالبا اياها بوقف هذا المشروع.

وتقوم مصر منذ عدة اسابيع باشغال حفريات في المنطقة لشق قناة مائية كما افاد مراسلو وكالة فرانس برس من الجهة الفلسطينية للحدود.

وقال هنية في خطبة عيد الأضحى في خان يونس جنوب قطاع غزة والتي تعرضت التدمير خلال الحرب الاخيرة على غزة عام 2014 "لكل من يحاصر غزة ويتآمر عليها: لن نتخلى عن ثوابتنا وواجباتنا في كل تفاصيل الحياة رغم تسليمنا للحكومة التي لم تقم بواجباتها المطلوبة".

واضاف متوجها الى السلطات المصرية "لماذا تحفرون هذا النفق والقناة المائية حول رفح؟ ولماذا الالتفاف على قيم الجوار والتاريخ على غزة التي تدافع عن الأمن القومي لمصر والدول العربية".

واكد هنية "نقول لإخواننا في مصر بأننا لا غنى لنا عن أمتنا" مضيفا "أوقفوا هذا المشروع" في اشارة الى اعمال حفر القناة المائية التي بدأت مصر بها على حدودها مع رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة قبل حوالى شهر وضخت بها مياه البحر قبل ايام.

واعتبر هنية ان ذلك "لا يضر فقط بالبيئة بل يضر بتاريخ مصر وشعبها وتاريخها".

وأكد ان "سياسة الحصار والمؤامرات وقطع الكهرباء وتعطيل الإعمار في قطاع غزة لن تجدي نفعا للتخلي عن أرضنا وثوابتنا".

وسبق ان اقامت مصر منطقة عازلة بعرض 500 متر على طول حوالى 10 كلم من الحدود مع غزة. ويعلن جيشها انه دمر مئات الانفاق التي تستخدم لتهريب مقاتلين او اسلحة وبضائع بين قطاع غزة وسيناء.

من جانب اخر دعا هنية الى وحدة الفلسطينيين في مواجهة اعمال العنف التي شهدتها القدس في الايام الماضية.

وقال "نمد يدنا لكل أبناء شعبنا وفصائله لترتيب البيت الفلسطيني وحكومة وحدة وانتخابات وشراكة وحماية الثوابت والمقاومة في خندق واحد ضد المحتل" مضيفا ان "ما تتعرض له القدس أكبر من خلافاتنا وتفاصيلها" ودعا الى "التوحد من أجل القدس والأقصى".

المزيد

المزيد

حرية التعبير تُواجه اختبارا عسيرا على مستوى العالم

أحد ركائز الديمقراطية يتزعزع، فمن يحمي حرية التعبير؟ هنا نظرة عامة حول الموضوع.