
مجموعة تفكير: الاقتراع الإلكتروني مسألة وقت لا أكثر

توفّر التكنولوجيا الحديثة فرصا جديدة للمواطنين الذين يرغبون في المشاركة في الديمقراطية المباشرة، وفقا لمجموعة التفكير "أفنير سويس".
ويأتي هذا التقرير عقب سلسلة من الانتكاسات التي اعترضت التصويت الإلكتروني في سويسرا في السنوات الأخيرة.
مؤلفو التقرير الذي يتناول بالدراسة التأثيرات الإيجابية والسلبية على السواء للثورة الإلكترونية على الممارسة الديمقراطية في سويسرا يقولون: “إن عملية التحوّل إلى الرقمنة رافقتها في آن واحد موجة من الآمال المبالغ فيها وجملة من المخاوف غير المنطقية”.
الدراسة كشفت أيضا أن توسّع استخدام التكنولوجيا الرقمية في مجال الاقتراع والتصويت، أو في جمع التوقيعات بالنسبة للمبادرات الشعبية والاستفتاءات، أو تشكيل الرأي العام، هي بكل بساطة مسألة وقت لا أكثر. كما شدّد معدّو هذا التقرير على إيجابيات التصويت الإلكتروني خاصة بالنسبة للسويسريين المغتربين وكذلك للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
التقرير الذي عُرضت نتائجه يوم الثلاثاء 30 يوليو الجاري خلص إلى أن التكنولوجيا الحديثة ضرورية لتطوير الديمقراطية المباشرة في سويسرا، على الرغم من الانتكاسات الأخيرة بشأن المخاوف والشكوك المتعلقة بحفظ البيانات.
وكانت الحكومة الفدرالية قررت في وقت سابق من هذا العام التخلّي عن خطط لاعتماد التصويت الإلكتروني بشكل دائم، كما قام مقدما خيارات التصويت الإلكتروني على أساس تجريبي بسحب تقنيتهما عقب اكتشاف سلسلة من الاختراقات التي نالت من سلامة البيانات.
و“أفنير سويس”رابط خارجي هي مجموعة تفكير ليبرالية مستقلة قريبة من الدوائر الاقتصادية، وتنشر باستمرار دراسات وبحوث حول مجموعة واسعة من الموضوعات.

المزيد
التصويت الالكتروني يتعرض لانتكاسة أخرى وسط مخاوف السويسريين المغتربين

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة
المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.