علماء يكتشفون طريقة لانتاج زيت النخيل محايدة مناخيا
تدمير الغابات من أجل انتاج زيت النخيل تبيّن إلى أي حد هو مضر بالمناخ وبالتنوع البيولوجي.
Keystone / Dedi Sinuhaji
اكتشف باحثون سويسريون طريقة لانتاج زيت النخيل ليس لها تأثير سلبي على المناخ أو التنوّع البيولوجي. ويوصي هؤلاء بإنشاء مزارع زيت النخيل على أراضي المراعي المهجورة بدلا من إزالة الغابات.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ع.ع
English
en
Scientists discover climate neutral palm oil method
الأصلي
فريق بحثي من المعهد التقني الفدرالي بلوزان (EPFL) والمعهد الفدرالي السويسري لأبحاث الغابات والثلوج والمناظر الطبيعية (WSL) قام بتحليل التربة في مزارع في كولومبيا، والتي تعد رابع أكبر دولة منتجة لزيت النخيل في العالم. الباحثون توصلوا إلى أن الزراعة في مساحات المراعي هي الوسيلة الأكثر استدامة للحصول على الزيت المستخدم على نطاق واسع في المواد الغذائية ومستحضرات التجميل.
ونظرا لكون الأشجار التي تنتج زيت النخيل يتم قطعها واستبدالها كل 25 إلى 30 عاما، قام الباحثون بتحليل عدّة طبقات من التربة التي أظهرت الآثار الطويلة الأجل للمزارع.
لقد وجدوا أن كمية الكربون المخزّنة في النظام البيئي لا تزال دون تغيير مقارنة بالمستويات عندما كانت المساحة أرض مراعي.
الباحثون يعتقدون أن ما توصلوا إليه ربما يشير إلى طريقة بديلة لانتاج زيت النخيل لا تمر حتما بتدمير الغاباترابط خارجي وتؤدي بالتالي إلى ضخ المزيد من ثاني أوكسيد الكربون في الجو.
تكمن المشكلة في التأثير السلبي للكربون وفقدان التنوّع البيولوجي الناجم عن إزالة الغابات. ألكسندر بوتلر، مؤلف مشارك في الدراسةرابط خارجي قال إن البلدان الرئيسية المنتجة لزيت النخيل لديها مراع شاسعة ومهجورة يمكن الاستفادة منها بشكل أكثر إيجابية، بما يحد من الخسائر الهائلة نتيجة انبعاثات الكربون الناتجة عن إزالة الغابات.
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
تم نشر هذا المحتوى على
أكدت رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر-سوتر، يوم الاثنين، مجدداً دعم سويسرا لأوكرانيا خلال قمة عُقدت في كييف لإحياء الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وشددت على أن الهدف لا يزال تحقيق سلام عادل ودائم.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
لماذا لا تفي شركة نستله بتعهدها بعدم إزالة الغابات؟
تم نشر هذا المحتوى على
عندما تعرضت شركة الأغذية السويسرية العملاقة نستله لانتقادات من مجموعات بيئية، وذلك بسبب استخدامها لزيت النخيل في منتجاتها، تعهدت هذه الشركة بإلغاء عمليات إزالة الغابات، من مصادر تزويد سلسلة إمداداتها، وذلك بحلول العام المقبل. ولكن يبدو أن الأمر سيستغرق ثلاث سنوات إضافية، للوصول إلى تحقيق هذا الهدف.
تم نشر هذا المحتوى على
البطء الذي طبع تعامل شركة نستله مع الإتهامات المتعلقة بمنتوجها من معكرونة ماجي في الهند سيكلّفها 47 مليون فرنك، ناهيك عما سيلحق بسمعتها من أضرار. ومع ذلك، فإن هذه ليست المرة الأولى التي تجد فيها هذه الشركة السويسرية العملاقة نفسها تتخبّط في أزمة علاقات عامة.
تأجير الأراضي الزراعية في بلدان الجنوب: “تنمية” أم “استعمار جديد”؟
تم نشر هذا المحتوى على
وفي سياق الإجتماع الذي عقدته اللجنة الإستشارية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف (غرب سويسرا) ما بين 22 و 27 يناير 2010 لمناقشة موضوع التمييز في مجال التمتع بالحق في الغذاء، تم الإستماع إلى نتائج دراسة قدمها خمسة من الخبراء من بينهم السويسري جون زيغلر الذي كان يشغل سابقا منصب مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان…
تم نشر هذا المحتوى على
في شهر يوليو 2008، أثارت صحيفة الغارديان البريطانية زوبعة هائلة بعد نشرها لدراسة داخلية للبنك الدولي ورد فيها أن 75% من الزيادات المسجّلة في أسعار الغذاء على المستوى العالمي خلال السنوات الستّ السابقة تعود إلى ما يُسمى بالوقود “الأخضر”. منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) عزّزت من تأثير هذا الخبر بعد أن أكدت من جهتها أن…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.