من المنتظر أن ترفع القيود على توظيف الأجانب في مهن مثل صناعة الساعات ابتداءٍا من عام 2020.
Keystone/ennio Leanza
ابتداءًا من عام 2020، سيصبح من الواجب على المشغّلين في سويسرا إبلاغ مراكز التوظيف المحلية عن معظم فرص العمل التي لا تتطلّب مهارة معينة والتي لا يمكن الوصول إلى بياناتها إلا للمقيمين بشكل قانوني في سويسرا.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch/ع.ع
English
en
‘Swiss first’ list of jobs extended to unskilled workers
الأصلي
ومنذ يوليو 2018، تخضع بعض المهن التي يبلغ معدّل البطالة فيها على الأقل 8% لهذا الأجراء لضمان حصول السكان السويسريين على الأولوية للتقدّم للوظائف الشاغرة فيها. ولكن بدءًا من عام 2020، سينطبق هذا الإجراء فقط على المهن التي يصل معدّل البطالة فيها 5% على الأقل.
ونتيجة لذلك، لن تكون المهن المقيّدة حاليا مثل العاملين المؤهلين في مجال الطبخ، والمتخصصين في تقديم الطعام، ومهنيي التسويق، وعمال صناعة الساعات ابتداءًا من عام 2020 ملزمة بتسجيل فرص العمل المتاحة لديها لدى مكاتب التشغيل. في المقابل كل الوظائف الشاغرة التي لا تتطلب مهارة بعينها، باستثناء المساعدة المنزلية وموظّفي التنظيف، سوف تخضع لسياسية “السويسري أوّلا”.
مبادرة الهجرة الجماعية
تم اعتماد هذه السياسة نتيجة لإقرار “مبادرة الهجرة الجماعية” المثيرة للجدل من قبل الناخبين السويسريين في عام 2014، والتي سعت إلى الحد من عدد العمال القادمين من البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى سويسرا.
كانت صيغة “السويسري أوّلا” هي الخيار الممكن للخروج بمعادلة تحترم من ناحية ارادة الناخبين ومن جهة أخرى تحافظ على العلاقة مع الاتحاد الاوروبي، التي كان مهددة لو اعتمدت سويسرا نظام الحصص.
قراءة معمّقة
المزيد
صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن
أي مستقبل ينتظر القطاع الإنساني في ظل تقلص الدعم الدولي؟
أقدمت عدة دول – من بينها الولايات المتحدة وسويسرا – على تقليص ميزانياتها المخصصة للمساعدات، مما أدخل القطاع الإنساني في أزمة وجودية. وفي ضوء هذا الوضع، ما السبل التي ينبغي للعاملين والعاملات في المجال الإنساني استكشافها؟ رأيك يهمّنا!
تراجع أرباح المصرف الوطني السويسري بسبب قوة الفرنك
تم نشر هذا المحتوى على
تراجعت أرباح البنك الوطني السويسري في الربع الأول بسبب استثماراته بالعملات الأجنبية، وهي خسائر لم تتمكن الزيادة في أسعار الذهب من تعويضها.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“اشتغل ولا تنبس ببنت شفة”
تم نشر هذا المحتوى على
“في ذلك الحين، كانت بلد هايدي تتعامل بقانون العمالة الموسمية، وسرعان ما أدركت بأن أطفالي ليسوا موضع ترحيب، بل وأيضا لا يُسمح لهم بالمجيء إلى هنا، وكذلك زوجتي. كنت أسكن في كوخ خشبي جماعي، مكتظ بمئات العمال مع زوجاتهم، واللاتي يعملن بصفة غير شرعية، ويتعرضن بسبب العمل بالأسود إلى الاستغلال والحرمان من الحقوق. […] هنالك…
من هم هؤلاء الأجانب الذين يمثلون 25% من سكان سويسرا؟
تم نشر هذا المحتوى على
يزيد عدد الأجانب المقيمين في الكنفدرالية عن مليوني نسمة ويُمثلون ربع العدد الإجمالي لسكان البلاد. ولكن من هم هؤلاء الأجانب الذين غالبا ما تتمحور حولهم النقاشات السياسية؟ جميع التفاصيل في الرسوم البيانية المنشورة أدناه.
تم نشر هذا المحتوى على
ومن المقرر أن يعارض مجلس النواب المبادرة الشعبية التي تقدمت بها جماعات يمينية في أغسطس 2018 للمطالبة بالتصويت على المستوى الوطني حول هذه القضية. بعد ست ساعات من النقاش يوم الاثنين، تم تأجيل المناقشة حتى الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يشارك في النقاش أكثر من 80 نائبا بالبرلمان. يحذّر حزب الشعب من أن عدد سكان سويسرا قد…
البرلمان السويسري يرفض بالأغلبية مبادرة لمكافحة الهجرة
تم نشر هذا المحتوى على
فقد عارض اليوم الأربعاء نواب البرلمان بأغلبية 123 صوتًا المبادرة التي قدمتها الجماعات اليمينية في أغسطس 2018 للمطالبة بالتصويت على المستوى الوطني حول هذه القضية، فيما أيد 63 نائباً المبادرة. وتحظى المبادرة بتأييد حزب الشعب السويسري فقط، بينما عارضتها الحكومة وجميع الأحزاب الأخرى. المبادرة تطالب بأن تنظم سويسرا حركة الهجرة بشكل مستقل. وإذا تم قبول…
الشعبوية تنمو بقوة في سويسرا ولكنها تظل تحت السيطرة
تم نشر هذا المحتوى على
بناءً على العديد من المؤشرات حول ما يعنيه هذا المصطلح، تعد سويسرا واحدة من أكثر الدول شعبوية في أوروبا؛ فحزب الشعب السويسري اليميني المناهض للهجرة هو الأكبر في البلاد، كما أن هناك مشاعر قوية معادية للنخبوية، ويمكن لنظام الديمقراطية المباشرة أن يؤدي إلى موجات من الغضب الشعبي، مثيرة للجدل. ولكن ذلك لا ينفي أن تكون سويسرا…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.