The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

هدوء في معظم المناطق السورية في اليوم الثاني من الهدنة

سوري يتفقد الدمار في دوما في 30 كانون الاول/ديسمبر 2016 afp_tickers

شهدت معظم المناطق السورية هدوءا في اليوم الثاني من الهدنة برعاية روسية تركية رغم تسجيل خروقات.

فقد أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن “هدوء يسود معظم المناطق السورية تزامنا مع رصد خروقات عدة تخللتها اشتباكات بين قوات النظام والفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام في منطقة وادي بردى” قرب دمشق.

واحصى المرصد تنفيذ قوات النظام “نحو عشر ضربات جوية الجمعة على مناطق الاشتباك بالاضافة الى قصف مدفعي” على المنطقة، التي تقع على بعد 15 كيلومترا شمال غرب دمشق وتعد مصدر المياه الرئيسي للعاصمة.

واتهمت الفصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق، قوات النظام بخرق الهدنة في وادي بردى.

ولوحت في بيان اصدرته السبت بان “استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا” داعية الطرف الروسي “كضامن للنظام وحلفائه ان يتحمل مسؤولياته”.

وشهد اليوم الاول من وقف اطلاق النار الجمعة اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة وبينها جبهة فتح الشام في وداي بردى، تزامنا مع قصف لقوات النظام على مناطق عدة في الغوطة الشرقية قرب دمشق بينها مدينة دوما.

وأحصى المرصد السبت مقتل مدنيين اثنين الجمعة، احدهما برصاص قناص في دوما والثاني جراء القصف على وادي بردى، كما قتل خمسة مقاتلين من الفصائل في وادي بردى والغوطة الشرقية.

ومنذ اكثر من اسبوع، تخوض قوات النظام السوري معارك في منطقة ادي بردى للسيطرة عليها. وخلال المعارك، تعرضت احدى مضخات المياه لانفجار تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عنه، وفق المرصد السوري. وتشهد العاصمة منذ نحو عشرة ايام انقطاعا تاما في خدمة المياه.

وتحدث المرصد عن “تسجيل خرق رئيسي آخر في مدينة درعا (جنوب) التي تعرضت لقصف من قوات النظام طال مناطق عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، تزامنا مع اشتباكات عنيفة تسببت بمقتل عنصر من الفصائل”.

وفي ادلب، اكد مراسل لوكالة فرانس برس استمرار الهدوء السبت في المنطقة مع توقف الغارات الجوية المكثفة التي سجلت خلال الاسابيع الاخيرة التي سبقت الهدنة وحصدت مئات الضحايا. وأشار الى توجه الطلاب الى مدارسهم بشكل كثيف السبت في اليوم الاخير من السنة الحالية.

وقال محمد (28 عاما) لفرانس برس الجمعة “اؤيد وقف اطلاق النار والحل السلمي، الحرب هي عبارة عن دمار والناس تعبت”.

وتساءل “اذا تم استثناء ادلب ماذا يبقى؟ ادلب تعتبر منطقة رئيسية لفصائل المعارضة واي استثناء لها ولاي فصيل موجود فيها يعني فشل” الهدنة.

وبحسب عبد الرحمن، يشكل مقاتلو جبهة فتح الشام ستين في المئة من المقاتلين في ادلب.

ووقف اطلاق النار الحالي هو الاول منذ ايلول/سبتمبر عندما تم التوصل الى هدنة بموجب تفاهم روسي اميركي ما لبثت ان انهارت.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية