الاتحاد الاوروبي: أثر “محدود” لأزمة كاتالونيا على الاقتصاد الاسباني
أكد المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي الخميس أن ازمة استقلال اقليم كاتالونيا تسببت بأثر محدود للغاية على الاقتصاد الاسباني.
واثارت الأزمة السياسية الحادة الناتجة عن اعلان كاتالونيا استقلالها من جانب واحد قلق خبراء الاقتصاد، خصوصا مع نقل مئات الشركات مقراتها الرئيسية بعيدا عن الاقليم الغني في شمال شرق اسبانيا.
وقال موسكوفيسي في مؤتمر صحافي في بروكسل مع اعلان التكتل عن توقعاته الاقتصادية الموسمية إن “السيناريو الاساسي لا يتضمن اي تاثير اقتصادي محتمل كبير بسبب الأحداث في كاتالونيا، أنا ألاحظ حتى الآن أن رد فعل السوق على هذه الاحداث محدود نسبيا”.
وفي توقعاتها الأخيرة، رفعت المفوضية الأوروبية من توقعات النمو بالنسبة لاسبانيا في عامي 2017 و2018 إلى 3,1 بالمئة و2,5 بالمئة تواليا.
وكان الاتحاد الاوروبي توقع في ايار/مايو الفائت نموا أبطأ لاسبانيا في عامي 2017 و2018 بنسب 2,8 بالمئة و2,4 بالمئة.
وجاء ايضا في توقعات المفوضية “فيما بقي رد فعل السوق للاحداث الاخيرة في كاتالونيا محدودا، يبقى هناك تخوف من ان يكون للتطورات المستقبلية اثر على النمو الاقتصادي”.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، توقع وزير الاقتصاد الاسباني لويس دي غيندوس تباطؤ نمو الاقتصاد الاسباني ليبلغ 2,3 بالمئة في 2018 بسبب أزمة كاتالونيا.
وأشار الوزير الاسباني إلى ان توقعه كان “محافظا”، موضحا أن الازمة يمكن أن تؤثر بما نسبته 0,4 الى 0,5 من نقاط النمو.