مطار زيورخ.. من منشأة متواضعة إلى أكبر مطار في سويسرا!
قبل خمسة وسبعين عامًا، بدأ العمل في تشييد مطار زيورخ، الذي نما بسرعة ليصبح المحطة الجوية الأكثر ازدحامًا في بلد جبال الألب.
تم نشر هذا المحتوى على
ولد سايمون في لندن، وهو صحفي وسائط متعددة، يعمل فيswissinfo.ch منذ عام 2006. يتحدث سايمون الفرنسية والألمانية والإسبانية، وهو يغطي أحداث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من القضايا لمناطق سويسرا المتحدثة بالفرنسية بشكل رئيسي.
ولد طوماس كيرن في سويسرا في عام 1965. تعلّم فن التصوير الفوتوغرافي في زيورخ، وبدأ العمل كمصوّر صحفي في عام 1989. هو أحد مؤسسي وكالة المصوّرين السويسريين في عام 1990. حصل كيرن على جائزة الصحافة الدولية مرتيْن، كما حصل على العديد من المنح الوطنية السويسرية. شاركت أعماله في العديد من المعارض المشهورة، ويوجد بعضها في العديد من المجموعات الفنية.
في 5 مايو 1946، وافق الناخبو ن في كانتون زيورخ على مشروع لبناء مطار دولي جديد في الأنحاء الناطقة بالألمانية من سويسرا لمنافسة مطار جنيف، الواقع في أقصى غرب البلاد في المنطقة المتحدثة بالفرنسية. بعد شهرين، انتقل العمال لوضع حجر الأساس في أرض كانت تغمرها المستنقعات في منطقة كلوتن، شمال وسط مدينة زيورخ.
في 14 يونيو 1948، أقيم حفل في مطار زيورخ – كلوتن الجديد للاحتفاء بالتدشين الرسمي لأول مدرج في المطار، وهو مسار بطول 1900 متر.
على الرغم من أنه كان منشأة متواضعة في البداية، إلا أن مطار زيورخ توسّع بشكل تدريجي خلال العقود التالية.
حاليا، يُعدّ مطار زيورخ – كلوتن الأكبر في البلاد قبل مطاري جنيف وبازل. وقبل تفشي جائحة كوفيد – 19، سجّلت حركة الطيران فيه أعلى مستوى لها على الإطلاق في عام 2019، عندما مرّ 31.5 مليون مسافر عبر هذا المطار، وبمعدّل 275000 حركة طيران في تلك السنة.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
مطار زيورخ يحمل أثقال العالم
تم نشر هذا المحتوى على
إنه صباح مشمس ومشرق في زيورخ. يمتلئ المكان بضجيج الآلات وهدير الطائرات التي تعبر الأجواء. وبين الهبوط والإقلاع، يظل الطاقم الأرضي في نشاط دؤوب، استعدادا لوصول طائرات الخطوط الجوية السويسرية الدولية. يُجري الفريق الموجود في الموقع اختباراته لرصد أي “حطام أو جسم غريب عن الطائرة”. وعندما تتوقّف هذه الأخيرة في المساحة المخصصة لها، توضع حشوات أمام…
تم نشر هذا المحتوى على
في مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين 21 يناير الجاري، قال رئيس شرطة كانتون زيورخ توماس فورغلر: “قد يكون المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، لكنه يبدأ من زيورخ”. في هذه الفترة، يتوقع مطار زيورخ حوالي 130 حركة إضافيّة يوميّاً مقارنة بالأيام العادية. كما أنّه من المتوقع أيضاً أن يستقبل حوالي 110 ضيفاً يحميهم القانون الدولي، كأربعة أعضاء…
كيف ساعد مطار جنيف، المدينة الدولية، على انطلاقتها
تم نشر هذا المحتوى على
في الساعة العاشرة وعشرين دقيقة من صبيحة يوم 23 سبتمبر 1920، هبط الطيار السويسري إدغار بريمو بأمان بطائرته من طراز Haefeli DH-3 في حقل وعرة شمال جنيف، معلناً الافتتاح الرسمي لمطار جنيف كوانتران. وبعد قرن من الزمان، أصبح هذا المطار ثاني أكثر مركز للطيران ازدحاماً في سويسرا – وإن كان في الوقت الراهن، مثل معظم…
تم نشر هذا المحتوى على
في 14 يونيو 1948، أقيم حفل في مطار كلوتن بزيورخ. وألقيت خطابات على المدرج، أمام طائرة، يمكن للمرء أن يقرأ مكتوبا عليها “الخطوط الجوية السويسرية”. هذا هو الإفتتاح الرسمي للمدرج الأوّل بهذا المطار، والذي كان يبلغ طوله 1900 متر. ويأتي الإفتتاح بعد انتهاء أشغال البناء التي امتدت لعاميْن. رغم تواضع حجمه وقدرته الإستيعابية عند تشييده…
تم نشر هذا المحتوى على
وكانت شركة سويس للنقل الجوي (التابعة لشركة لوفتانزا الألمانية) قد تقدمت بطلب لإقتناء تسع طائرات، من المحتمل أن تحلّ محلّ أسطولها الحالي المتكوّن جزئيا من طائرات من صنف A340. وقامت الطائرة برفقة الطائرتيْن المقاتلتيْن، بتحليق منخفض فوق المدرج قبل هبوطها. ولوّح قائد الطائرة بالعلم السويسري من نافذة قمرة القيادة، كما قامت احدى فرق المطافئ بإستعراض…
تم نشر هذا المحتوى على
وبرغم تأثيرات الأزمة الإقتصادية من جهة، وقوة الفرنك السويسري من جهة أخرى، فإن مطارت الكنفدرالية الرئيسية الثلاث في كل من زيورخ وجنيف وبازل تشهد نموا قويا. وأشارت دراسة أعدها المكتب الفدرالي للطيران المدني إلى أن هذه المطارات الدولية الثلاثة، والمطارات الإقليمية الأربعة حققت في عام 2008 مبيعات قدرها 9،7 مليار فرنك سويسري. وهناك توجه نحو…
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.