The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

شركات نفط أجنبية تخفّض أعداد موظفيها الأجانب في جنوب العراق وسط التوترات الإقليمية

afp_tickers

أجلت شركات نفط أجنبية عاملة في جنوب العراق “بعض الكوادر الأجنبية”، دون أن يؤثر ذلك على العملية الإنتاجية، على ما أعلنت شركة نفط البصرة الحكومية الاثنين.

ويأتي ذلك “بسبب الوضع الأمني في المنطقة”، حسبما قال مسؤول في الشركة لوكالة فرانس برس طلب عدم الكشف عن هويته.

وقالت الشركة في بيان “إن الشركات العاملة في حقول شركة نفط البصرة (…) قامت بإجلاء بعض الكوادر الأجنبية وخصوصا شركة +بي بي+ BP البريطانية العاملة في حقل الرميلة بشكل مؤقت” في محافظة البصرة التي تُنتج معظم النفط الخام في العراق.

ونوّهت إلى أنه “لم يكن هناك تأثير على سير العملية الإنتاجية حيث الكوادر العراقية تقوم بعمليات التشغيل والمراقبة بصورة كاملة بالتعاون مع المشغّل عن بعد”.

وتابعت “أما الحقول الأخرى فهناك إجلاء بعض الكوادر مثل شركة +إني+ ENI قامت بتخفيض كوادرها تدريجيا من 260 موظفا إلى 98 موظفا حاليا يعملون بشكل طبيعي في الحقل”.

ولفتت كذلك إلى أن “شركة +توتال إنرجي+ قامت بإجلاء 60% من الكوادر تحسبا لأي طارئ ولم يتم التأثير على العمليات البترولية”، فيما “لا إجلاء” للموظفين الصينيين التابعين للشركات الصينية ولا للموظفين الأجانب لدى شركة “لوك أويل” الروسية.

وتُعدّ شركة “بي بي” واحدة من أكبر الجهات الأجنبية الناشطة في قطاع النفط في العراق حيث يعود تاريخ إنتاج النفط إلى عشرينات القرن المنصرم عندما كان البلد تحت الانتداب البريطاني.

وأكّدت شركة “إني” لفرانس برس أنها “قلّصت وجود موظفيها في (حقل) الزبير… كإجراء احترازي”، وأنها “تواصل مراقبة الوضع” الإقليمي.

ويملك العراق 145 مليار برميل من الاحتياط النفطي المؤكد، وهو من بين أكبر احتياطات النفط الخام في العالم، بحسب البنك الدولي. ويوفر النفط نحو 90 في المئة من عائدات العراق، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم ضمن أعضاء منظمة أوبك.

وفي نيسان/أبريل، صدّر العراق أكثر من 3,3 ملايين برميل من النفط الخام يوميا، بحسب إحصاءات رسمية نُشرت في نهاية أيار/مايو.

وانخفضت الاثنين أسعار النفط العالمية لفترة وجيزة بعد ارتفاعها مدفوعة بالضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية فجر الأحد، فيما كان المتداولون يترقبون ردا إيرانيا محتملا عليها.

ومن بين التطورات التي تثير قلق المتداولين، إمكان إغلاق إيران لمضيق هرمز، وهو ممر استراتيجي لخمس إنتاج النفط العالمي وسبيل التصدير شبه الوحيد للنفط الخام الآتي من العراق والسعودية والإمارات والكويت وقطر وإيران.

بور-كبج/كام

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية