شريط فيديو يظهر فيه صحافي بريطاني مخطوف لدى تنظيم الدولة الاسلامية على قيد الحياة
بث تنظيم الدولة الاسلامية شريط فيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الصحافي البريطاني المخطوف في سوريا قبل أربعة اعوام جون كانتلي حيا في مدينة الموصل العراقية التي تتعرض لهجوم عنيف من القوات العراقية.
ويظهر الشريط الدعائي الذي يحمل شعار وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم المتطرف كانتلي وهو يتحدث بالانكليزية امام الكاميرا في تقرير إخباري مماثل لأشرطة أخرى ظهر فيها سابقا.
ولم يحدد تاريخ اصدار الشريط ، لكن الجسر المدمر الذي ظهر خلف كانتلي يؤكد انه قد اجري خلال الاسابيع القليلة الماضية التي دمر خلالها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عددا من الجسور في وسط مدينة الموصل دعما للقوات الحكومية.
ويواصل عشرات آلاف الجنود العراقيين بمساندة التحالف الدولي عملية عسكرية واسعة منذ 17 تشرين الاول/اكتوبر الماضي لاستعادة السيطرة على الموصل التي اعلن منها التنظيم الجهادي اقامة “الخلافة” عام 2014.
وخطف كانتلي مع زميله الصحافي جميس فولي خلال تغطية الحرب في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وأعدم تنظيم الدولة الاسلامية فولي، بينما ظهر كانتلي بمثابة مراسل يقدم تقارير عن التنظيم الجهادي.
ولا يمكن التحقق مما اذا كان كانتلي يقوم بذلك تحت الضغط والتهديد.
ودانت منظمة “مراسلون بلا حدود” التي تدافع عن حقوق الصحافيين، استخدام تنظيم الدولة “الجبان” للرهائن واجبارهم على دعم اجندتهم الدعائية.