فرنسا تقود الاتصالات للتوافق على مرشح أوروبي لرئاسة صندوق النقد (مصادر)
يقود وزير المالية الفرنسي برونو لومير محادثات للاتفاق على مرشح أوروبي يخلف كريستين لاغارد على رأس صندوق النقد الدولي، حسب ما أعلنت مصادر الخميس.
وشغر المنصب الذي يقوده أوروبي عادة، بعد أن رشح قادة الاتحاد لاغارد لرئاسة البنك المركزي الأوروبي.
وعقد وزراء مالية الدول الأوروبية الأربع في مجموعة السبع — ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا — اجتماعا غير رسمي على هامش الاجتماع الذي ضم أكثر الدول المتقدمة في شانتيي قرب باريس لمناقشة المسألة.
وقالت مصادر عقب الاجتماع أنه تم التداول ببعض الأسماء.
وقال مسؤول أوروبي طلب عدم ذكر اسمه “اتفقنا على أنه من المهم تقديم اسم أوروبي. طُرح عدد من الاسماء بشكل غير رسمي لكن لم يتم اختيار او استبعاد اي منها”.
واتفق وزراء بريطانيا وإيطاليا وألمانيا في نفس الوقت على أن يقود لومير، الذي تترأس بلاده حاليا مجموعة الدول السبع، مباحثات غير رسمية مع جميع الدول الأوروبية “للتوصل الى إجماع” حول اسم واحد، بحسب المسؤول.
وأضاف “لا يزال الهدف هو الاتفاق على اسم أوروبي بحلول نهاية الشهر”.
وشدد لومير على أنه غير مهتم بالمنصب لنفسه، وبأنه يريد أن يلعب دورا حياديا في عملية الاختيار.
وقال مسؤول فرنسي طلب عدم ذكر اسمه إن “برونو لومير ليس لديه مرشح مفضّل وفرنسا ستلعب دورها التنسيقي بدون تحيّز”.
وبرزت أسماء عدد من الشخصيات المهمة كمرشحين محتملين لخلافة لاغارد التي قادت صندوق النقد منذ 2011.
ومن بين تلك الشخصيات حاكم بنك انكلترا مارك كارني، المولود في كندا والذي يحمل الجنسيات الكندية والبريطانية والإيرلندية، ووزير المالية البريطاني السابق جورج أوزبورن رئيس التحرير الحالي في صحيفة ايفنينغ ستاندرد اللندنية.
ومن الأسماء أيضا مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون المالية الفرنسي بيار موسكوفيسي، ووزير المالية الهولندي السابق يورغن دييسلبلوم، ووزيرة الاقتصاد الاسبانية ناديا كالفينو.
ورشح مجلس صندوق النقد الدولي الأميركي ديفيد ليبتون، المسؤول الثاني بعد لاغارد، ليكون المدير بالانابة. لكن بحسب التقاليد يترأس أوروبي الصندوق، فيما يقود أميركي البنك الدولي.