The Swiss voice in the world since 1935

كندا تحذر من أن قطع سكك الحديد يمكن أن يشل الاقتصاد

مؤتمر صحافي لقادة شعب ويتسويتين، في أونتاريو في 21 شباط/فبراير 2020 afp_tickers

حذرت الحكومة الكندية الأحد من أن احتجاج السكان الأصليين وقطع سكك الحديد منذ أكثر من أسبوعين قد يشل الاقتصاد، وحضت على استئناف سريع للحوار لإنهاء الأزمة.

والحواجز التي اقيمت قبل 18 يوما احتجاجا على بناء خط أنابيب للغاز الطبيعي يعبر مناطق السكان الأصليين في مقاطعة كولومبيا البريطانية في غرب كندا، كانت لا تزال في أماكنها الأحد بعد يومين على مطلب رئيس الوزراء جاستن ترودو بأن تزال فورا.

والتحرك الذي بدأته مجموعة من السكان الأصليين الذين يعارضون خط الأنابيب سرعان ما امتد إلى مقاطعات أخرى.

والسبت كرر قادة شعب ويتسويتين مطالبهم لبدء المحادثات وهي انسحاب الشرطة الفدرالية من أراضي القبيلة وتعليق أعمال خط الأنابيب التي تقوم بها شركة كوستال غازلينك.

وقال وزير النقل مارك غارنو لراديو كندا “نعمل على المستوى الفدرالي لمحاولة استئناف حوار كي يقبل القادة القبليون حقيقة أننا نوافق على مطالبهم بسحب شرطة الخيالة الملكية الكندية من أراضيهم”.

وتابع أن على القادة القبليون “أن يبعثوا فورا برسالة أنه طالما الحوار يجري يمكن إزالة الحواجز”.

وأضاف الوزير “المسألة يمكن أن تستمر لفترة طويلة” لإن لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد الكندي و”بل يمكن أن تؤثر على الناتج المحلي الإجمالي في حال استمرت”.

وقطع سكك الحديد وخصوصا خط مهم يربط مناطق الشرق بالغرب، أجبر شركة كانيديان ناشيونال للشحن على تعليق عدد كبير من عملياتها ووقف قرابة ألف موظف عن العمل موقتا.

والقضية بغاية الحساسية لترودو الذي جعل من المصالحة مع “الأمم الأولى” أي السكان الأصليين إحدى أولويات ولايته الثانية.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية