مقتل 12 شخصا بينهم مسؤول في المعارضة في تفجير في جنوب سوريا
قال مسؤول في المعارضة السورية ان 12 شخصا بينهم “وزير في الحكومة المؤقتة” المنبثقة عن المعارضة قتلوا في تفجير استهدف الخميس تجمعا في مدينة انخل في محافظة درعا تبناه تنظيم الدولة الاسلامية.
وافاد مسؤول العلاقات العامة في “الحكومة المؤقتة” شادي الجندي لفرانس برس بمقتل “12 شخصا على الاقل بينهم وزير الادارة المحلية يعقوب العمار واصابة العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة انخل”.
واوضح ان بين القتلى “ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين”.
وبعد ساعات، اعلن التنظيم الجهادي في بيان ان الهجوم الانتحاري الذي استهدف من وصفهم ب “قادة الصحوات” نفذه احد عناصره واسمه ابو ايوب الدرعاوي. وقال انه قتل واصاب العشرات.
ونعت المعارضة على موقع “الحكومة المؤقتة” الالكتروني عمار “الذي استشهد مع مجموعة إثر تفجير غادر في مدينة إنخل”.
وقال رئيس “الحكومة المؤقتة” جواد ابو حطب لفرانس برس ان “لن يجعلنا التفجير نتراجع عن مبادئنا” معتبرا انه “يشكل تحديا لاعضاء الحكومة” الذين يقيم عدد منهم في الداخل السوري.
ويتحدر العمار (1981) من محافظة درعا التي تعد مهد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد النظام السوري منتصف آذار/مارس 2011 قبل ان تتحول الى نزاع دام تسبب حتى اليوم بمقتل اكثر من 300 الف شخص.
وتاسست “الحكومة المؤقتة” في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، وتعاقب على رئاستها واعضاؤها شخصيات عدة. وهي تتولى ادارة شؤون المناطق تحت سيطرة المعارضة في الداخل السوري، ويتم انتخاب رئيسها من قبل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.