واشنطن تفرض عقوبات على تنظيم تابع للقاعدة في مالي
فرضت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء عقوبات على جماعة جهادية ترتبط بتنظيم القاعدة في مالي شنت هجمت دموية على القوات المسلحة في البلد الواقع غرب أفريقيا.
وتستهدف العقوبات “جماعة نصرة الاسلام والمسلمين” التي صنفتها واشنطن في اواخر ايلول/سبتمبر منظمة ارهابية، وقائدها باه آغ موسى، وهو جندي فار قاد هجوما على قاعدة للجيش المالي أدت إلى مقتل 21 من رفاقه السابقين.
وصرح وكيل وزارة الخزانة سيغال مانديلكر ان الوزارة “تستهدف قيادة الجماعة، فرع تنظيم القاعدة في مالي، بسبب شنها هجمت ارهابية في انحاء البلاد”.
وأضاف “بوصفه قائدا في الجماعة، يسهم باه آغ موسى مباشرة في أعمال العنف وعدم الاستقرار التي يتسبب بها ارهاب القاعدة”.
وبموجب العقوبات تجمد جميع أرصدة الجماعة وقائدها في الولايات المتحدة، ويحظر على المواطنين والمؤسسات الاميركية التعامل ماليا معهم.
ورغم مساعدة القوات الفرنسية والأممية، إلا أن مالي تجد صعوبة في السيطرة على الاضطرابات التي بدأت في 2012 في الشمال وامتدت إلى أجزاء أخرى من البلاد في منطقة الساحل.
وتدخلت القوات الفرنسية في كانون الثاني/يناير في شمال مالي بعد سيطرة الجهاديين على المنطقة. وتم التوقيع على اتفاق سلام في 2015 مع عدد من الفصائل المسلحة، ولكن لا تزال اجزاء من البلاد تحت سيطرة الحكومة والقوات المسلحة.