
الخارجية الفرنسية تهدد بعقوبات ضدّ القطاعين المالي والنفطي في روسيا

قال وزير الخارجية الفرنسي الأحد إنه في حال لم يقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، فلا بدّ من تشديد العقوبات واستهداف القطاعين المالي والنفطي.
وصرّح جان-نويل بارو في مقابلة مشتركة بين فرانس انفو ولو موند “ما قيل بالأمس خلال اجتماع الزعماء الأوروبيين هو أنه في حال لم يقبل بوتين بوقف لإطلاق النار، فلا بدّ من الذهاب أبعد من حزمة العقوبات الجديدة والتوجّه نحو القطاعين المالي والنفطي وهو ما يريد الأميركيون القيام به”.
وأشار إلى أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين يحشر في الزاوية أكثر فأكثر وسيتوجّب عليه التحرّك باتجاه السلام لأن الضغوطات آخذة في التصاعد”.
والسبت، وجّهت كييف والدول الغربية الحليفة لها بالتشاور مع الولايات المتحدة إنذارا إلى موسكو لدفعها إلى القبول بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، تحت طائلة تعرّضها لـ”عقوبات هائلة”.
واقترح بوتين من جهته إجراء مفاوضات “مباشرة” و”بلا شروط” مع أوكرانيا “اعتبارا من 15 أيار/مايو في إسطنبول”، متجاهلا الرد على المقترح الأوكراني الأوروبي ومشيرا إلى نيّته التواصل مع نظيره التركي.
وأعربت كييف عن استعدادها لإجراء مفاوضات مباشرة مع موسكو.
والأحد، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لنظيره الفرنسي بلوغ الجهود الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا “نقطة تحوّل تاريخية” وأعلن لنظيره الروسي أن بلده مستعدّ لاستضافة المفاوضات بين الطرفين، بحسب ما أفاد مكتبه.
دت/م ن/لين