مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

ثورة ليبرالية في الشرق الإسلامي؟

لقد كان عجز الغرب عن الإيمان بأن ثمة شيئا إسمه "الإسلام الليبرالي" كارثة محققة.. فهل يتغير الوضع الآن؟ Keystone

رغم ظواهر الأمور، حدث ضخم يجري تحت سطح الشرق الأوسط الإسلامي هذه الأيام...

الفكر الليبرالي (إضافة إلى النظرية الديمقراطية)، تخترقان الآن معظم البنى الفكرية لمعظم الاتجاهات الأيديولوجية: الإسلامية كما القومية، اليسارية كما اليمينية.

لا يبدو هذا التطور جليا تماما للعيان لسببين: الأول، أنه لما يتطور من فكر نظري إلى تيارات سياسية عملية، فإنه يسير نحو هذا الهدف، لكنه لم يصله بعد.

والثاني، أن بعض القوى والشخصيات الفكرية والسياسية العربية “تعتم” على هذا المناخ أو تشّوهه حين تصّور المتغيرات الليبرالية العربية على أنها “امتداد ضروري” للهيمنة الغربية على المنطقة.

وهؤلاء يضمون في بوتقة واحدة: المفكرون العرب الأمريكيون (كفؤاد عجمي، والفندي وغيرهما)، بعض الأحزاب الهامشية (الحزب الفرعوني وشخصيات ليبرالية مصرية ولبنانية وخليجية تجاهر بتحالفها مع أمريكا)، وأخيرا، العديد من السياسيين العرب المرتبطين علنا بأجهزة الاستخبارات الأمريكية، كما يحدث الآن في العراق.

بيد أن هذين السببين لا يحجبان الحقيقة بأن ثمة تحوّلات ضخمة في المجتمعات العربية تدفع في اتجاه جعل الليبرالية أو على الأقل بعض تجلياتها، المناخ الثقافي، الفكري السائد والمهيمن في الشرق الأوسط الإسلامي.

ففي إيران، المسألة الشعبية الكبرى الآن هي في كيفية تطوير النظام الثيوقراطي – الليبرالي المزدوج ليصبح نظاما ليبراليا أولا ثم دينيا ثانيا أو ثالثا.

وفي تركيا، وصل الليبراليون الإسلاميون إلى السلطة مع رجب أوردوغان. وفي كل أرجاء المنطقة العربية، ليس ثمة حركة أو تيار أو تنظيم لا يعلي الآن من شأن الحريات الفردية، ولا يطرح الهدف الديمقراطي كأولوية من أولوياته.

جذور عميقة

للوهلة الأولى، قد تبدو هذه التطورات حدثا جديدا في المنطقة، خاصة بالنسبة لبروز التيارات الليبرالية الإسلامية. لكن الصورة ليست على هذا النحو، ليست كذلك البتة.

فالإسلام الليبرالي كان وما يزال، متجذرا في التربة الشرقية الإسلامية، وهنا لا نتحدث فقط عن تجربة النهضة العربية في أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين، بل أيضا حتى عن المراحل التي شهدت صعود الإسلام السياسي الأصولي المتطرف في أواخر القرن العشرين.

فبرغم أن كل الدراسات والمفاهيم في الغرب تتركز على الإسلام الراديكالي والحركات الأصولية، إلا أن الكثير من المسلمين يتبنون مبادئ يُـمكن وصفها بشكل عام بأنها “إسلام ليبرالي”، وهذا الأخير، يشير إلى تفسيرات واجتهادات خاصة تتعلق بقضايا مثل الديمقراطية، وفصل الدين عن التعقيدات السياسية، وحقوق المرأة، وحرية الفكر، وتعزيز التقدم البشري.

وفي كل قضية من هذه القضايا، ثمة إجماع بأن كلا من المسلمين والإيمان الديني يفيدون من الإصلاحات ومن وجود مجتمع متفتح. وهذه المواقف تسير بشكل مواز مع الليبرالية في ثقافات أخرى وكذلك مع الحركات الليبرالية في العديد من الأديان الأخرى.

ومن المحتمل كثيرا أن تنمو هذه التوجهات لتصبح مهمة في المستقبل، لا بل قد تكون هي المهيمنة في السنوات القادمة، وذلك بسبب جملة من العوامل، مثل الظروف المحلية والتحديث والتطور في المجتمعات الإسلامية، أي الأسباب نفسها التي أدت إلى بروز الليبرالية في الغرب.

ثلاثة محاور

تتقاسم الليبرالية في الإسلام والليبرالية في الغرب عوامل مشتركة، لكنهما ليست الشيء نفسه، فكلاهما قد يدعم التعايش في التعددية الدينية على سبيل المثال، لكن كل بطريقته الخاصة.

وفي داخل الخطاب الإسلامي، هناك ثلاثة محاور يدعوها الباحث الأمريكي أنطوني كوردسمان: الشريعة الليبرالية، وشريعة الصمت، وشريعة الاجتهاد.

“الشريعة الليبرالية” تجادل بأن القرآن الكريم والسُـنّـة النبوية تحضّان على الممارسات الليبرالية. وعلى سبيل المثال، ينطلق علي بولا، المفكر الإسلامي التركي من الآية الكريمة “لكم دينكم ولي دين”، وكذلك من “وثيقة المدينة” بين النبي محمد واليهود، ليقول إن الإسلام في جوهره يُـعزز التعددية ضمن الوحدة، لا بل هو منارة التوجهات التعددية.

وينحو المفكر الماليزي تشاندرا مظفر، فيستند إلى آيات قرآنية عديدة ليخرج منها بحصيلة مهمة، وهي أن الإسلام يعادي كل أنواع التمييز في العلاقات بين الأديان. وبالتالي، فإن أي ممارسات تمييزية تعتبر لا إسلامية، إذ لا يمكن أن يكون هناك تمييز يستند إلى الدين في النظام الإسلامي.

وتقول “شريعة الصمت” إن التعايش ليس منصوصا عليه في الشريعة، لكنه مسموح به، وهي تجادل بأن الشريعة تصمت حيال بعض القضايا، ليس لأن الوحي كان ناقصا، بل لأنه ترك عن عمد بعض القضايا كي يختار بينها البشر.

وعلى سبيل المثال، يقول الإسلامي الهندي همايون كبير إن السوابق التي حدثت في الفترات المبكرة للإسلام لا تنطبق بشكل فوري مع الفترات اللاحقة. فالوضع تغيـّر مع انتشار الإمبراطورية الإسلامية السريع في مناطق شاسعة من آسيا، والعديد من المشاكل العملية برزت وتعين على الفكر الإسلامي أن يجد مكانا للرعايا غير المسلمين في الدولة الإسلامية، وهذا أدى في الهند مثلا إلى إدانة الإكراه في الدين وإلى احترام كل الأديان الأخرى.

وبالمثل، يعتبر الإندونيسي عبد الرحمن وحيد، رئيس أكبر منظمة إسلامية في العالم، الدستور الإندونيسي أكثر ملاءمة من دولة إسلامية حصرية لأنه يتوافق مع التعدد الثقافي في إندونيسيا المعاصرة، وكتب يقول إنه “ثمة حاجة لاتخاذ خطوات كي تقاوم تدهور العلاقات بين مختلف الأديان في إندونيسيا، والخطوة الأولى نحو ذلك تكمُـن في الدفاع عن الحريات الديمقراطية”.

وبادىء ذي بدء، يجب استعادة الاحترام المتبادل بين أصحاب مختلف الانتماءات، استنادا إلى المبادئ القانونية الأساسية المتعلقة بحرية التعبير (حتى بالنسبة للأقليات الصغيرة جدا)، وحكم القانون والمساواة أمام الدستور.

وهكذا، فإن النقطة الجوهرية الأولى في الإسلام الليبرالي تُـشدد على أن الشريعة تتطلب الديمقراطية، فيما تقول شريعة الصمت إنها تسمح بها.

ووفقا لهذا الرأي “الدين مقدس، لكن تفسيراته بشرية وتنتمي إلى هذا العالم”، كما يقول الإسلامي الإيراني عبد الكريم سوروش، الذي يضيف أن “النص ليس حيزا منفصلا أو معزولا عن غيره، وهو لا يحمل معناه على كتفه، بل يحتاج إلى أن يوضع في سياق. والنصوص الدينية ليست استثناء هنا. ولذلك، فتفسيرها يخضع للتوسع أو التقلص وفقا للافتراضات التي تسبقها أو الأسئلة التي تثيرها. إننا ننظر إلى الوحي في مرآة التفسير، تماما كما ينظر العالم إلى الخلق في مرآة الطبيعة، وهذا يمهد الطريق أمام الديمقراطية الدينية والتوحيد التجاوزي للأديان، استنادا إلى التعددية الدينية”.

ويستند المفكر الإسلامي الجنوب إفريقي، فريد ايزاك، إلى نص لعلي بن أبي طالب يقول فيه إن “النصوص الدينية ليس لها لسان وتحتاج إلى تفسيرات، والمفسرون هم البشر”، ليقول إن هذا كان في أساس التعددية في الإسلام.

وبالمثل، يقول المفكر المصري حسن حنفي إنه ليس هناك تفسير واحد للنص، بل تفسيرات عدة بسبب الاختلافات بين سائر المفسرين. وبالتالي، فان أي تفسير للنص هو بالضرورة تعددي، وكل تفسير يعبر عن التزامات المفسّر الاجتماعية – السياسية”.

تحولات تاريخية

يلاحظ كوردسمان عن حق أن قلة من هؤلاء المفكرين الذين أوردنا أقوالهم قرؤوا أعمال بعضهم البعض، وهذا يدل على أن المواقف الليبرالية تظهر بشكل مستقل في كل أنحاء العالم الإسلامي، وهذا الظهور المتزامن ناجم عن تحولات تاريخية خلال العقود الأخيرة.

ومن هذه التحولات، انتشار التعليم العالي الذي كسّـر احتكار المؤسسات الدينية التقليدية للدراسات الدينية. فملايين المسلمين لهم الآن مداخل على النصوص والتعليقات من غير أن يكونوا رجال دين، مثل المهندسين (السوري محمد شحرور، والإيراني مهدي بازركان) والفلاسفة (الجزائري – الفرنسي محمد أركون، والتونسي راشد الغنوشي)، وعلماء اجتماع (مثل الإيراني على شريعتي، والماليزي تشاندرا مظفر).

وقد أسفر الإنتشار الواسع للإنترنت مثلا عن تمكين أي كان من البحث بنفسه عن مصادر الشريعة والتدقيق بتفسيراتها المختلفة، إضافة إلى الاستنارة بآراء مفكري الثقافات الأخرى.

وهكذا، فإن الإسلامي الإندونيسي نور شوليش مجيد يدافع عن حرية الفكر وحرية التعبير، ويعتبرهما أهم مدخل إلى الحقيقة استنادا إلى نصوص للنبي محمد، وأيضا للقاضي الامريكي اوليفر هولمس.

وقد برز التأثير الواضح للتكنولوجيا في حفز التغيير في العالم الإسلامي من خلال الضجّـة التي أثيرت عبر الإنترنت بعد اعتقال نائب رئيس الوزراء الماليزي السابق أنور إبراهيم، الذي ترافق انتقاله من الحركات الإسلامية الراديكالية إلى الحركات الإسلامية الإصلاحية والليبرالية مع اعتماده المتزايد على نصوص من وليام شيكسبير، ومن رواد ثقافات أخرى.

لقد بدأ إبراهيم حياته السياسية في حركة دينية راديكالية جعلت الماليزيين من أصل صيني هدفا للعداء، لكنه في السنوات الأخيرة التي سبقت اعتقاله تحول إلى داعية من دعاة التعايش الديني في كل من ماليزيا والعالم.

ويقول أنور إبراهيم هنا: “إن تجربة الإسلام المعاصر في جنوب شرق آسيا لديها الكثير لتقوله، ليس فقط للمسلمين في المناطق الأخرى، بل أيضا للعالم ككل، وهذا يعود إلى الحقيقة بأن المسلم الملتزم في جنوب شرق آسيا يمارس دينه في إطار عالم تعددي حقا. وفي ماليزيا على وجه الخصوص، لا يغيب عن بال مسلم أبدا حقيقة وجود أديان أخرى وأناس ينتمون إلى هذه الأديان”.

فشل وخيبة أمـل

هناك عامل آخر ساهم في صعود الإسلام الليبرالي، هو فشل الأيديولوجيات البديلة، وعلى وجه الخصوص بدا أن هناك شعورا متزايدا بأن الأنظمة العربية والإسلامية لم تحقق وعودها.

فالسودان وباكستان، على سبيل المثال، أثبتتا أنهما لا يقلاّن فسادا عن الأنظمة الأخرى بعد أن ارتدت حكومتهما الحلّة الإسلامية. كما أن حكم طالبان في أفغانستان يُـثير رُعب معظم المسلمين.

ولعل خيبة الأمل رقم واحد لدى “الأصوليين” الإسلاميين كانت إيران. فالثورة الإيرانية عام 1979 أثارت كبير الآمال بين المسلمين في ماليزيا وإفريقيا، وفي كل أنحاء العالم الإسلامي، وقد كان يفترض أن تكون إيران منارة الحركات الإسلامية بوصفها أول محاولة منذ القرن السابع لإقامة مجتمع إسلامي حقيقي. لذا، كان مؤلما لهؤلاء الناس أن يجدوا حُـلمهم قد تبدّد هباء منثورا. وثمة أمثلة أخرى عن خيبات الأمل المؤلمة، وعن المحصلات الليبرالية التي تولّـدت منها.

فمثلا نموذج عبد الكريم سوروش، وهو الرجل الذي صفّـق بحماسة للجمهورية الإسلامية في سنواتها الأولى، وشارك في إعادة التنظيم الثورية للجامعات في إيران التي تضمّـنت تصفية العديد من كبار الأساتذة تحت شعار النقاء الديني.

لكن في أواسط الثمانينات بدأ سوروش يبتعد عن اللجان الثورية التي ساهم في تأسيسها، بعد أن بدأ يشعر أن الثورة لم تدشن حقبة جديدة من العدالة والحق، فأطلق الحملات للمطالبة بإعادة تفسير القانون الإسلامي وللسماح بالحريات الأكاديمية والفكرية.

وهكذا انقلب سوروش في التسعينات إلى واحد من أهم نقاد النظام استنادا إلى خلفيات ليبرالية، وأيضا، فإن الثورة الإسلامية في إيران لم تساهم (عن غير قصد بالطبع) في توليد الأفكار الليبرالية فحسب، بل تضرب حتى ذاكرة المثل الإسلامية.

حصار الليبرالية

برغم أن هناك مسلمين يجدون قواسم مشتركة مع الليبراليين الغربيين، إلا أن الإسلام الليبرالي ليس بدون خصوم. فالبعض يدّعي بأن الإسلام الليبرالي “غير أصيل” أو أنه اختراع غربي ولا يعكس التقاليد الإسلامية “الحقيقية”.

وكما هو معروف، الحركات الأصولية تنمو كالفطر عالميا طيلة ربع القرن المنصرم، وهذا لا يقتصر على الإسلام، بل على كل الأديان الأخرى، كالهندوكية في الهند، والقبلية في إفريقيا التي أدت إلى المذابح الأخيرة.

وإحدى المميزات الحاسمة لهذا الاهتمام المتجدد بالأصولية هي الفكرة بأن في وسع المرء الادّعاء بأن ثقافته مستقلة ومعزولة ومتفوقة على الثقافات الأخرى، كما أن لها حدودا واضحة.

ولأن الإسلام الليبرالي له اهتمامات مشتركة مع الليبرالية الغربية، فإن الأصوليين لا يعتبرون اجتهاداته “أصيلة” أو إسلامية. وبالطبع، مثل هذه المعارضة تتجاهل التاريخ الطويل من الاستعارات الثقافية والنفوذ الفكري الذي عبر الحدود في اتجاهين بين الإسلام والغرب.

والحال، أن إدانة الإسلام الليبرالي بأنه غير أصيل، تقود مباشرة إلى رفض التسامح معه، سواء كان على حق أو باطل. وهكذا، فإن الإسلامي البريطاني شارل لوغاي إيتون (ولد في سويسرا في عام 1921) يصف الاسلاميين الليبراليين بأنهم “العم طوم”، وهو تعبير يستخدمه الأمريكيون الإفريقيون لوصف الشخص الأسود الخانع أمام البيض، إضافة، الجهل الغربي يفرض تحديا آخر على الإسلام الليبرالي. فلقُـرون عدة طوّر الغرب صورة عن الإسلام بوصفه “الآخر” السيء والشرير.

وقد تمت مطابقة الإيمان الإسلامي مع التعصب، كما مع فولتير، والسلطة السياسية الإسلامية مع الاستبداد، كما مع تعبير “الاستبداد الشرقي” الذي وضعه “مونتسكيو”، والتقاليد الإسلامية مع التخلف والبدائية، كما مع ارنست رينان الذي قال: “إن الإسلام هو النفي الكامل لأوروبا، وهو مناف للعلم وقامع للمجتمع المدني، إنه البساطة السامية الساذجة التي تقيـّد العقل وتطبق على كل الافكار الرقيقة وكل البحث العقلاني”. وبالطبع، يتعين على الغرب وضع هذا التحيز جانبا، ويجب أن يفهم بشكل أفضل الفروقات داخل الحركات الإسلامية.

وأبرز مثال على ذلك هو التاريخ الحديث للجزائر، حيث كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ منقسمة إلى أجنحة راديكالية وليبرالية، وخلال انتخابات 1990 و1991 كانت اليد العليا داخلها للتيار الليبرالي. وقد أدلى زعيمه عباسي مدني بسلسلة تصريحات هدفها تبديد مخاوف الجزائريين والغربيين من نوايا جبهة الإنقاذ، مثل قوله إن “التعددية هي ضمانة الثروة الثقافية والتنوع ضروري للتطور. إننا مسلمون، لكننا ليس الإسلام نفسه، إننا لا نحتكر الدين. والديمقراطية كما نفهمها تعني التعددية وحق الاختيار والحرية”.

لقد فازت جبهة الإنقاذ بـ 81% من الأصوات في الجولة الأولى من عمليات الاقتراع وأوشكت على الوصول إلى السلطة حين قام الجيش الجزائري بدعم من فرنسا والولايات المتحدة بحظر الجبهة واعتقال زعمائها والآلاف من مؤيديها، والحصيلة كانت تهاوي مواقع الليبراليين داخل الحركة الإسلامية بسبب تمسّـكهم بقواعد الديمقراطية، وسيطرة الجناح الراديكالي الذي عمد حتى إلى تصفية النشطين الإسلاميين الليبراليين الذين اعترضوا على ممارسة الإرهاب.

لقد كان عجز الغرب عن الإيمان بأن ثمة شيئا إسمه الإسلام الليبرالي كارثة محققة. فهل يستمر هذا العجز الآن ليقود إلى كارثة أخرى ناسفا بذلك كل الورود الليبرالية التي تتفتح الآن في الشرق الاسلامي؟

سعد محيو- بيروت

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية