The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

ماتشادو تؤكد من أوسلو أنها ستبذل كل ما في وسعها للعودة إلى فنزويلا

afp_tickers

أعلنت زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة جائزة نوبل للسلام ماريا كورينا ماتشادو، الخميس من أوسلو، أنها ستبذل كل ما في وسعها للعودة إلى فنزويلا، حيث تعتزم مواصلة نضالها لإنهاء “الاستبداد”، وذلك في أول ظهور علني لها منذ نحو عام.

وصلت ماتشادو التي لم تتمكن من حضور احتفال توزيع جوائز نوبل، مساء الخميس إلى فندق “غراند هوتيل” الذي عادة ما ينزل فيه الفائزون بجوائز نوبل، بعد رحلة قالت إنّ “عددا كبيرا من الأشخاص خاطروا بحياتهم من أجلها”.

وقالت خلال مؤتمر صحافي  في العاصمة النروجية الخميس، إنها حصلت على دعم من الإدارة الأميركية لمغادرة بلادها والوصول إلى أوسلو.

وأضافت “لقد تلقّينا دعما من الحكومة الأميركية للوصول إلى هنا”.

وكانت ماتشادو (58 عاما) التي مُنحت جائزة نوبل في تشرين الأول/أكتوبر لجهودها في تعزيز الانتقال الديموقراطي في فنزويلا، تعيش متوارية في بلدها حتى اليوم، وقد وعدت بأنها “ستبذل كل ما في وسعها” للعودة رغم خطر اعتقالها.

وقالت للصحافيين خلال زيارة إلى البرلمان النروجي الخميس “أتيتُ لاستلام الجائزة باسم الشعب الفنزويلي، وسأعيدها إلى فنزويلا في الوقت المناسب”.

وأضافت “لن أذكر متى وكيف سأعود، لكنني سأبذل قصارى جهدي للعودة وإنهاء الاستبداد في أقرب وقت ممكن”، مؤكدة ضرورة “إتمام المهمة” لإرساء الديموقراطية في فنزويلا.

وتابعت “أن تكون جزءا من المعارضة في فنزويلا وتواجه سلطة الرئيس نيكولاس مادورو أمر بالغ الخطورة. فكل من يعيش في فنزويلا وينطق بالحق يُعرّض حياته للخطر”.

يأتي ظهور ماتشادو مجددا في خضم أزمة بين فنزويلا والولايات المتحدة التي تنشر منذ آب/أغسطس أسطولا ضخما في البحر الكاريبي بذريعة مكافحة تهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل 87 شخصا. ويتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى إطاحته من أجل الاستيلاء على النفط شفي بلاده.

وتنتقد بعض الأطراف ماتشادو لتشابه آرائها مع آراء الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أهدته جائزة نوبل، كما أنها أيّدت الانتشار الأميركي العسكري في البحر الكاريبي.

وأعلن ترامب الأربعاء مصادرة ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا.

انتقلت ماتشادو للعيش في الخفاء في فنزويلا خلال آب/أغسطس 2024، بعد أيام من انتخابات رئاسية مُنعت من خوضها.

والأربعاء، تسلّمت ابنتها أنّا كورينا الجائزة نيابة عنها وتلت خطاب شكر أعدّته والدتها. 

ويعود آخر ظهور علني لماتشادو إلى 9 كانون الثاني/يناير، عندما شاركت في تظاهرة في كراكاس.

وتلاحق ماتشادو  في بلادها بتهم “التآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب”.

وقالت المتخصصة في شؤون أميركا اللاتينية في جامعة أوسلو بينيديكت بول، إنّ ماتشادو “تعرّض نفسها لخطر الاعتقال إذا عادت، مع أنّ السلطات تعاملت بحذر أكبر معها مقارنة بغيرها، لأن اعتقالها سيكون له دلالة رمزية كبيرة”.

– لقاؤها بأولادها-

وتحدّثت ماتشادو عن تفاصيل لقائها بأولادها الثلاثة في أوسلو، بعد فراق دام أكثر من عامين.

عندما سألها صحافيون عن ساعاتها الأولى في أوسلو وكيف سار لقاؤها بأولادها، أظهرت ماتشادو تأثرا كبيرا.

وقالت خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور “لم أستطع النوم طوال الليل، كنت أسترجع في ذهني باستمرار اللحظة الأولى التي رأيت فيها أولادي”. وتابعت “حصل اللقاء في أوسلو. أنا ممتنة جدا لهذه المدينة”.

ويعيش أولادها الثلاثة أنّا كورينا، وإنريكي، وريكاردو في الخارج.

– العودة إلى فنزويلا؟ –

وقالت ابنتها الأربعاء في خطاب ألقته بحضور عدد من أفراد عائلة ماتشادو والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي وعدة زعماء من أميركا اللاتينية لديهم توجهات يمينية متطرفة “لنيل الديموقراطية، لا بدّ من الاستعداد للنضال من أجل الحرية”.

وأشارت إلى عمليات الخطف والتعذيب والمطاردة التي تطال المعارضين، مندّدة بـ”جرائم ضدّ الإنسانية وثّقتها الأمم المتحدة” و”إرهاب دولة يخنق إرادة الشعب”.

يرفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدد من دول أميركا اللاتينية الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الفائت وفاز فيها مادورو بولاية ثالثة مدتها ست سنوات.

تتهم المعارضة الحكومة بالتزوير، وأعلنت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا المقيم حاليا خارج بلاده، والذي حضر الاحتفال في أوسلو الأربعاء.

ودعت لجنة نوبل مادورو إلى التنحّي.

وقال رئيس اللجنة يورغن واتني فريدنيس مخاطبا الرئيس الفنزويلي “سيد مادورو، اقبل نتائج الانتخابات وتنحَّ!”. 

بب- بهي-نزغ/رك/ع ش

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية