The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

هتاف وتهليل وفرحة في استقبال سجناء فلسطينيين حررهم اتفاق وقف إطلاق النار

reuters_tickers

من على صوافطة ونضال المغربي

رام الله/القاهرة (رويترز) – سارع فلسطينيون لاحتضان سجناء محررين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة لدى وصولهم بالحافلات إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة يوم الاثنين.

وأطلقت إسرائيل سراح سجناء بعد أن حررت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) آخر 20 رهينة على قيد الحياة تم احتجازهم خلال هجمات السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 التي اندلعت بعدها الحرب في قطاع غزة.

وبموجب الاتفاق، من المقرر أن تفرج إسرائيل عن 250 فلسطينيا أدينوا بالقتل وجرائم خطيرة أخرى، إضافة إلى 1700 فلسطيني معتقلين في قطاع غزة منذ بدء الحرب و22 قاصرا ورفات 360 مسلحا.

وتجمع الآلاف داخل وحول مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، في انتظار وصول السجناء المحررين ولوح بعضهم بالعلم الفلسطيني ورفع آخرون صور ذويهم.

وقالت أم أحمد وهي تغالب دموعها إنه رغم فرحتها بإطلاق سراحهم إلا أنها لا تزال تحس بمشاعر مختلطة تجاه هذا اليوم.

وقالت لرويترز في رسالة صوتية “أنا سعيدة مشان أولادنا إللي بيتحرروا، لكن في نفس الوقت إحنا عنا ألم بسبب كل الناس إللي استشهدت وقتلهم الاحتلال وبسبب كل الدمار إللي حصل”.

ووصل السجناء المفرج عنهم في حافلات ولوح بعضهم بعلامة النصر من نوافذها. وسيخضعون لفحوصات طبية في المستشفى.

في وقت سابق، وصل أكثر من عشرة مسلحين ملثمين يرتدون ملابس سوداء من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إلى المستشفى حيث نصبت منصة ووضعت مقاعد لاستقبال السجناء الفلسطينيين العائدين. وعلت أصوات أغان عن القضية الفلسطينية من مكبرات الصوت.

وقالت حماس إنه جرى ترحيل 154 سجينا إلى مصر.

* حشود بالآلاف

في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، قال سامر حلبية، وهو طبيب أطلق سراحه من السجن حيث كان يقضي عقوبة لإدانته بالتخطيط لهجوم أدى إلى إصابة ضابط إسرائيلي، إن السجناء لم يعلموا بإطلاق سراحهم إلا بعد فترة طويلة من توقيع الاتفاق.

وقال لرويترز وهو يقف بجوار والدته الباكية “أنا أتمنى أنه الكل يطلق سراحه… الحرية للجميع إن شاء الله”.

وقال محمد الخطيب، الذي قضى عشرين عاما في السجن لقتله ثلاثة إسرائيليين، إنه لم يصدق أن شمله سيلتئم مع أسرته في بيت لحم. وأضاف أنه رأى ابنتيه وولديه آخر مرة عندما زاروه قبل ثلاثين شهرا.

وقال الخطيب لرويترز “نعم كنا متأملين نطلع علشان هيك كنا صامدين”.

لكن إسرائيل لم تفرج عن قيادين كبار في حركة حماس أو بعض أبرز الشخصيات من الفصائل الأخرى، مما دفع أقارب بعض السجناء إلى القول إن الاتفاق لم يكن كافيا.

وقالت تالا ابنة عبد الله البرغوثي، القيادي في حماس الذي صدر بحقه 67 حكما بالسجن مدى الحياة في 2004، على فيسبوك عن الاتفاق “وسط الدخان والدمار، وبين أوجاع 65 ألف شهيد ارتقوا في غزة، أبرمت صفقة المفاوضات الأخيرة لتترك فينا وجعا عميقا وتساؤلات لا تنتهي”.

وأضافت “الصفقة، كما نراها، ناقصة في جوهرها، خصوصا بعد غياب كبار القادة الذين كانوا في صلب شعار ’الكل بالكل’ وضحت بمن لهم الدور الأكبر في المقاومة وأغلقت الأمل أمام الإفراج عنهم”.

وسجن والدها لتورطه في سلسلة هجمات انتحارية في عامي 2001 و2002 قتلت عشرات الإسرائيليين.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية – تحرير معاذ عبدالعزيز)

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية