Navigation

الولايات المتحدة الاميركية تعاين سد الموصل وسط مخاوف من انهياره

تصاعد الدخان في محيط سد الموصل جراء غارات اميركية ضد مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في 18 اب/اغسطس 2014 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 28 يناير 2016 - 15:51 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

افاد مسؤولون اميركيون في العراق الخميس انهم يقومون بمعاينة سد الموصل، اكبر سدود العراق في شمال البلاد، لتحديد حالته وسط مخاوف من انهياره والتسبب بكارثة في مدينة الموصل.

سيطر تنظيم الدولة الاسلامية بعد هجوم شرس في حزيران/يونيو 2014 على مساحات كبيرة من محافظة نينيوى ومركزها مدينة الموصل في شمال العراق ووصل الى سد الموصل الواقع على بعد نحو 40 كيلومترا شمال شرق الموصل.

وظل سد الموصل تحت سيطرة التنظيم المتطرف لحوالي اسبوع قبل استعادته. ولكن اعمال الصيانة ظلت متوقفة ما زاد الخشية من انهيار السد الضعيف اصلا. وتبحث حكومة بغداد عن شركة لتنفيذ اعمال الصيانة.

وقال الجنرال شون ماكفرلاند قائد العمليات الدولية ضد التنظيم المتطرف خلال لقاء مع صحافيين الخميس في بغداد، "نعمل الان على تحديد احتمالات انهيار السد".

واضاف "وضعنا اجهزة قياس على السد في كانون الاول/ديسمبر، لنحاول التعرف الى اي مدى تحرك السد أو تآكل مع الوقت".

وتابع "مازلنا نتابع تقييم البيانات" ولكن في حال انهيار السد، "فان ذلك سيحدث بسرعة، وهو امر سيء، لذلك نحن نحاول تقييم الوضع".

ويشارك الاميركيون الحكومة العراقية المعلومات التي جمعوها ويعملون على وضع خطة لافراغ السد.

وقال ماكفرلاند "لو كان هذا السد في الولايات المتحدة لقمنا بافراغ البحيرة التي وراءه، واوقفنا استغلاله".

استعادت القوات الكردية السد الاستراتيجي بمساندة الطيران الاميركي من التنظيم الجهادي في آب/اغسطس 2014. وسد الموصل وعمقه 20 مترا هو اكبر سدود العراق ويؤمن الطاقة والمياه لاكثر من مليون شخص في شمال البلاد.

وذكر الكولونيل ستيف وران المتحدث باسم قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ان كوادر هندسية عسكرية قامت بتثبيت اجهزة الاستشعار.

وقال ان "الجهاديين سيطروا لحوالى اسبوع على السد وقاموا خلاله بامرين، الاول، سرقة كل المعدات (...) والثاني، طردوا جميع العاملين".

واضاف "لدى استعادة السيطرة، لم يكن هناك اي من المعدات و لم يعد اي من العمال. لذلك، ازدادت معدلات التآكل بسبب عدم وجود صيانة دورية، لعمليات الحشو الدورية". ويعاني سد الموصل الذي شيد في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين من مشكلة بنيوية دفعت المهندسين في الجيش الاميركي الى وصفه بانه "اخطر سد في العالم" في تقرير نشر في 2007.

وحذر مسؤولون اميركيون كبار من خطر حدوث كارثة كبرى في حال انهيار السد الذي قد يسبب موجة ارتفاعها 20 مترا قد تغمر الموصل.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.