باريس ترفض مشروع القرار الروسي وتحمل موسكو "مسؤولية التدهور الخطير" في سوريا
رفضت فرنسا ودول اخرى اعضاء في مجلس الامن الدولي الجمعة مشروع قرار روسي هدف الى وقف العمليات العسكرية التركية في سوريا، بحسب ما افاد دبلوماسيون.
وانعقد مجلس الامن في جلسة مغلقة لاجراء مشاورات حول النزاع في سوريا بناء على طلب روسيا التي دعت لعقد الجلسة الطارئة لمطالبة تركيا بوقف قصفها للقوات الكردية في شمال سوريا وكي تتخلى عن مشروع عملية عسكرية برية في سوريا.
وبحسب دبلوماسيين فان فرنسا واربع دول اخرى اعضاء على الاقل (الولايات المتحدة وبريطانيا ونيوزيلاندا واسبانيا) رفضت نص مشروع القرار الروسي.
وازاء امتلاك ثلاثة من هذه الدول حق النقض فانه ليس هناك اي امل في تبني مشروع القرار، بحسب الدبلوماسيين.
واتهم السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر روسيا بالتسبب في "تصعيد خطر" من خلال دعمها النظام السوري في حملته العسكرية لاستعادة حلب .
ورأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة ان "هناك خطر نشوب حرب" بين تركيا وروسيا في حال تدخل انقرة في سوريا.
وقال هولاند لاذاعة فرانس انتر ان "تركيا طرف في سوريا (...) وهنا ثمة خطر نشوب حرب (مع روسيا) ولهذا السبب يجتمع الان مجلس الامن الدولي".
في الاثناء وسعت تركيا قصفها الى عدة مناطق في محافظة حلب تقع تحت سيطرة قوات كردية سورية معتبرة ذلك ردا على اعتداء بسيارة مفخخة الاربعاء اوقع 28 قتيلا في وسط انقرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان "انه القصف الاعنف" منذ بدء القصف التركي في الثالث عشر من شباط/فبراير.