Navigation

شتاينماير يدعو الفلسطينيين واسرائيل الى عدم "صب الزيت على النار"

وزير الخارجية الاردني ناصر جودة (يمين) ونظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير خلال مؤتمر صحفي قرب البحر الميت في 20 تشرين الاول/اكتوبر 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 20 أكتوبر 2015 - 13:11 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

حض وزير خارجية المانيا فرانك فالتر شتاينماير اسرائيل والفلسطينيين الثلاثاء على "عدم صب الزيت على النار"، داعيا الى "خفض مستوى التوتر" بعد تصاعد العنف في اسرائيل والاراضي الفلسطينية.

وقال شتاينماير خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الاردني ناصر جودة "اناشد جميع الاطراف المعنية عدم صب الزيت على النار الآن، والعمل باعتدال على تهدئة الوضع لان اي تصرف آخر سيزيد اشتعال الصراع مع عواقب لا تحصى".

واضاف "نتوقع من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان يستغلا الامكانيات المتاحة لهما للمساهمة في خفض مستوى التوتر".

واكد شتاينماير، على هامش مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الاوروبي الذي عقد في منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان)انه "لا يمكن تحقيق سلام دائم في المنطقة إلا اذا حققنا حل الدولتين حتى تعيش اسرائيل الى جانب الفلسطينيين بسلام".

وقال ان "التطورات الأخيرة اظهرت اهمية اعادة اطلاق عملية السلام للتغلب على عدم التواصل بين اسرائيل والفلسطينيين، في نفس الوقت نحن نعي صعوبة هذا".

وتتزايد المخاوف من انتفاضة جديدة بعد تصاعد اعمال العنف التي تهز اسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

وقتل في اعمال العنف تلك 41 فلسطينيا واريتريا واحدا عن طريق الخطأ وثمانية اسرائيليين.

من جهته، قال وزير الخارجية الاردني خلال المؤتمر الصحافي ان "الجميع يريد ان يتواصل مع كافة الاطراف في اجتماعات ثنائية لمحاولة احتواء الازمة".

واضاف ان "العالم ينهمك باحتواء ازمة تلو ازمة نتيجة الاحتلال وعدم حل القضية الفلسطينية، نريد حل هذه القضية حتى تنعم شعوب المنطقة كافة بالامن والسلام".

واكد ان "ما اشعل الازمة الاخيرة هو الانتهاكات الاسرائيلية في المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف".

وقال جودة "كلنا يدري بأن هناك متطرفين اسرائيليين يرغبون بالمضي قدما في عملية التقسيم الزماني والمكاني وهذا مرفوض بالمطلق وسنتصدى له بكل ما يتاح لنا".

واضاف "لن نسمح لأي كان بتغيير الوضع القائم، وانا اتحدث عن الوضع القائم التاريخي وليس ما تفرضه اسرائيل كل يوم".

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الاردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

وينعقد مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي على شاطئ البحر الميت على مدى يومين بمشاركة 57 دولة اعضاء في المنظمة وست دول متوسطية.

ويناقش المؤتمر التطرف والتعصب المؤدي إلى الإرهاب ودور الحوار بين الأديان وما بين الثقافات والهجرة غير الشرعية وحماية اللاجئين.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.