مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مقتل 11 جنديا تركيًا في اكبر حصيلة يتكبدها الجيش التركي منذ بدء عمليته بشمال سوريا

صورة التقطت في العاشر من شباط/فبراير 2018 من قرية عتمة السورية في محافظة ادلب تظهر دخانا يتصاعد من قرية في منطقة عفرين حيث تواصل القوات التركية عمليتها العسكرية afp_tickers

قُتل 11 جنديًا تركيًا السبت بحوادث عدة، وهي اكبر حصيلة قتلى بصفوف الجيش التركي منذ بداية هجومه ضد الاكراد بشمال سوريا في عشرين كانون الثاني/يناير.

وقد اعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مقتل عسكريَّين تركيَّين اثنين عندما تم إسقاط مروحية عسكرية تركية. وقال يلدريم “لدينا شهيدان”، غير انه عاد واوضح انه ليس هناك من “دليل في أيدينا (بعد) يشير إلى أنّ تدخلا خارجيا” تسبّب بتحطم المروحية.

من جهته اعلن مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، انه تمت اصابة طائرة مروحية في منطقة راجو في شمال غرب عفرين، قرب الحدود التركية.

وتستهدف العملية العسكرية التركية وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين في شمال سوريا.

وتعتبر انقرة وحدات حماية الشعب الكردية منظمة “ارهابية” تشكل امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض حركة تمرد منذ ثلاثة عقود ضد السلطات التركية.

وفي وقت لاحق اعلن الجيش التركي ان تسعة عسكريين قُتلوا بحوادث عدّة، من دون ان يوفّر مزيدًا من التفاصيل. كما اشار الى ان 11 جنديا تركيا اخرين قد اصيبوا بجراح.

وكان رئيس الوزراء التركي قد اعلن في وقت سابق ان تركيا لم تتدخل في منطقة عفرين لخوض حرب او لان لها “اطماعا” باراضي دولة اخرى، في اشارة منه الى سوريا.

وقال يلدريم في مقابلة متلفزة من محافظة موغلا (غرب) “انا آسف، لكن ليس هناك دولة ستتجاهل منظمة ارهابية تتنامى على حدودها مثل ورم”.

واضاف “انه تهديد لتركيا، ومن الحق الطبيعي لانقرة ان تقاتل في اطار القوانين الدولية والداخلية”.

واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من جهته انه تم شل حركة 1141 “ارهابيا” خلال العملية في شمال سوريا، ويشمل هذا العدد القتلى والجرحى والمعتقلين.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية