Navigation

واشنطن تشيد بدور البانيا في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية

وزير الخارجية الاميركي جون كيري في تيرانا في 14 شباط/فبراير 2016 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 15 فبراير 2016 - 06:35 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اشاد وزير الخارجية الاميركي جون كيري خلال زيارة قصيرة قام بها الاحد الى تيرانا، بمساهمة البانيا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي.

وقال كيري في حضور رئيس الوزراء الالباني ادي راما "نعيش حقبة تشهد تحديات عالمية كبيرة. وقد ادركت البانيا ذلك، وكان دورها بالغ الاهمية على صعيد المساعدة التي قدمتها للولايات المتحدة ولآخرين لمواجهة التحدي الراهن المتمثل بمحاربة التطرف العنيف".

وقد توقف وزير الخارجية الاميركي لبضع ساعات في تيرانا في طريق عودته الى الولايات المتحدة، بعد مشاركته في ميونيخ في مؤتمر دولي حول الامن. واشاد في هذه المناسبة بالجهود التي يقوم بها "عضو مؤسس" للتحالف الذي يحارب تنظيم الدولة الاسلامية بزعامة واشنطن.

واضاف كيري "نعرف ان هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية لا تتم بجهود بلد واحد، ايا يكن هذا البلد. كان من الضروري تشكيل تحالف عريض، ولقد شكلنا هذا التحالف".

وسلمت البانيا، العضو في الحلف الاطلسي منذ 2009، القوات الكردية في 2014 كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق.

والاسلحة التي قدمتها البانيا هي كناية عن 10 الاف بندقية كلاشنيكوف و22 مليون طلقة لهذه البنادق، و15 الف قنبلة يدوية و32 الف عبوة لقاذفات صواريخ من اعيرة مختلفة، بحسب وزارة الدفاع الالبانية.

من جهته، صرح رئيس الحكومة الالبانية انه اتفق مع كيري على مزيد من تطوير "الشراكة الاستراتيجية" التي ستكون "اساسية في مجال الامن (...) في اوروبا الادرياتيكية".

وكثفت البانيا ايضا على اراضيها مكافحة تجنيد الجهاديين للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية. وينص القانون المعدل لهذه الغاية على فرض عقوبات بالسجن تصل الى 15 عاما للجهاديين ومجنديهم.

ويجرى العديد من المحاكمات امام القضاء الالباني. وبحسب النيابة العامة الالبانية فان حوالى 70 البانيا التحقوا بصفوف تنظيم الدولة الاسلامية، قتل بعضهم في الجبهة.

من جهة ثانية بحث الوزير الاميركي مع المسؤولين الالبان الذين التقاهم امكانية استضافة البانيا مزيدا من عناصر تنظيم مجاهدي خلق الايراني المعارض الموجودين حاليا في معسكر في العراق، كما افاد دبلوماسي اميركي في واشنطن.

وقال الدبلوماسي لفرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه ان "وزير الخارجية شكر القادة الالبان (...) على قبولهم استضافة افراد آخرين من هذا التنظيم".

وحاليا يقيم اقل من الف عنصر من مجاهدي خلق في البانيا التي يمكن ان توافق على استقبال مئات آخرين من هذه المجموعة الايرانية المعارضة.

ولا يزال العديد من عناصر هذا التنظيم وعائلاتهم يقيمون في معسكر ليبرتي القريب من بغداد، ولكنهم يتعرضون باستمرار لهجمات صاروخية اوقع آخرها في 30 تشرين الاول/اكتوبر 2015 ما لا يقل عن 26 قتيلا.

وتسعى الولايات المتحدة والامم المتحدة منذ سنوات لايجاد حل لهؤلاء الاشخاص عن طريق اخراجهم من العراق وايجاد دولة اخرى تستقبلهم.

وكان نظام صدام حسين سمح لمنظمة مجاهدي خلق بالاقامة في العراق بهدف مساندته في حربه ضد ايران (1980-1988).

وتأسست منظمة مجاهدي خلق التي تشكل اكبر فصيل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في 1965 بهدف الاطاحة بنظام الشاه محمد رضا بهلوي ثم النظام الاسلامي وقد طردت من ايران خلال الثمانينيات بعدما شنت عمليات مسلحة.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.