مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الافراج عن ماكس غولدي رجل الاعمال السويسري المحتجز في ليبيا

ماكس غولدي Keystone

افرجت السلطات الليبية الخميس عن ماكس غولدي, رجل الاعمال السويسري المحتجز في سجن في طرابلس منذ قرابة اربعة اشهر, على ما اعلن محاميه صلاح الزحاف.

وقال المحامي صلاح الزحاف لوكالة «فرانس برس»: “افرج عنه اليوم وهو في فندق في طرابلس. اننا بصدد انهاء الاجراءات الادارية كي يتمكن من مغادرة البلاد”.

قال صلاح الزحاف محامي ماكس غولدي السويسري الذي كان محور خلاف دبلوماسي مستمر منذ فترة طويلة بين سويسرا وليبيا لرويترز انه تم الإفراج عن غولدي وانه في حالة طيبة بدنيا ومعنويا وهو في فندق في طرابلس الآن وستبدأ يوم السبت ترتيبات منحه تأشيرة مغادرة حتى يتمكن من العودة الى وطنه.

وافرج عن السويسري قبل يومين من الموعد الذي اعلنه محاميه في ايار/مايو.

واوقف غولدي عام 2008 ردا على توقيف نجل الزعيم الليبي هنيبال القذافي في جنيف في 15 يوليو 2008 نتيجة شكوى بحقه من خادمين اتهماه باساءة معاملتهما.

swissinfo.ch مع الوكالات

19 يوليو 2008: بعد أربعة أيام فقط من إيقاف هانيبال القذافي في جنيف، السلطات الليبية تلقي القبض على المواطنين السويسريين: ماكس غولدي ورشيد حمداني.

21 يوليو 2008: إطلاق سراح رجليْ الأعمال بكفالة، لكنهما يُمنعان من مغادرة التراب الليبي، ويضطران للإقامة في سفارة سويسرا بطرابلس.

20 أغسطس 2009: خلال زيارة خاطفة لطرابلس، هانس رودولف- ميرتس، رئيس الكنفدرالية آنذاك، ووزير المالية السويسري يتقدم باعتذار رسمي للسلطات الليبية ويوقّع اتفاق لحل النزاع بين البلديْن. لكن الخطوتان لم يكن كافيان لإطلاق الرهينتيْن.

18 سبتمبر 2009: السلطات الليبية تحتجز الرهينيْن في مكان سري ولا يتم الإفراج عنهما إلا بعد 57 يوما..

4 نوفمبر 2009: الحكومة السويسرية تعلّق العمل بالإتفاق المبرم مع ليبيا، وتحدد قائمة بمائة وخمسين (أو 188 حسب مصادر أخرى) شخصية ليبية تستثنيها من حق الحصول على تأشيرات سفر إلى البلدان الأعضاء في فضاء شنغن.

1 ديسمبر 2009: الحكم على رشيد حمداني وماكس غولدي بالسجن 16 شهرا، وغرامة مالية قدرها 1600 فرنك وسويسرا تعتبرهما “رهينتيْن”.

ديسمبر 2009: منظمة العفو الدولية تطلق حملة تضامن واسعة مع الرهينتيْن السويسريتيْن

31 يناير 2010: القضاء الليبي يبرئ ساحة رشيد حمداني من كل التهم، ويقلص مدة الحكم بالسجن على ماكس غولدي من 16 شهرا إلى 4 اشهر مع دفع غرامة قدرها 860 فرنك.

22 فبراير 2010: ماكس غولدي يُغادر مقر السفارة السويسرية في طرابلس ويسلم نفسه للسلطات الليبية، ورشيد حمداني يغادر عائدا إلى سويسرا عبر تونس.

1 مارس 2010: هانيبال القذّافي يزور ماكس غولدي ويلتقي معه في مكتبة السجن.

10 مارس 2010: محامي ماكس غولدي يستأنف الحكم أمام المحكمة العليا الليبية.

24 مارس 2010: الحكومة السويسرية تسحب قائمتها المقيدة لمنح تأشيرات شنغن لشخصيات ليبية تحت ضغوط الإتحاد الأوروبي.

12 أبريل 2010: قضاء جنيف يدين صحيفة “لاتريبون دي جنيف” بسبب نشرها لصور مسربة من ملف اعتقال هانيبال القذافي.

22 ابريل 2010: ماكس غولدي يختتم نصف المدة المحكوم بها عليه في سجن الجديدة بطرابلس.

يوم الخميس 10 يونيو 2010: السلطات الليبية تفرج عن ماكس غولدي

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية