The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

بريطانيا والنروج تنشران أسطولا مشتركا شمال الأطلسي لمواجهة الغواصات الروسية

afp_tickers

وقّعت المملكة المتحدة والنروج الخميس اتفاقية تعاون دفاعي جديدة تنص على التشغيل المشترك لأسطول من الفرقاطات “لرصد الغواصات الروسية” في شمال الأطلسي، وسط تصاعد التوترات مع موسكو.

وُقّعت الاتفاقية خلال زيارة رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور ووزير دفاعه توري ساندفيك إلى المملكة المتحدة، وذلك بعد بضعة أشهر من إعلان أوسلو عن شراء خمس فرقاطات على الأقل من طراز “تايب 26” من مجموعة “بي أيه إي سيستمز” البريطانية، مقابل 10 مليارات جنيه إسترليني (13,4 مليار دولار).

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي استضاف نظيره النروجي في مقره في داونينغ ستريت “إن اتفاقية الدفاع هذه ترتقي بعلاقتنا إلى مستوى أعلى”.

وأشاد رئيس الوزراء النروجي بالشراكة ووصفها بأنها “بالغة الأهمية”.

وقال يوناس غار ستور “نتشارك رؤية متشابهة للغاية للتحديات الأمنية التي تنتظرنا، ونريد استباقها لا تحمّل تبعاتها”.

ويزور رئيسا الوزراء بعد ذلك قاعدة لوسيموث البحرية في شمال اسكتلندا.

وبموجب الاتفاقية الجديدة، سيشغل البلدان أسطولا يضم 13 فرقاطة على الأقل، بينها ثماني فرقاطات بريطانية والأخرى التي طلبت أوسلو شراءها.

سيتنقل الأسطول بين غرينلاند وايسلندا والمملكة المتحدة، بهدف رئيسي يتمثل في الدفاع عن الكابلات البحرية وخطوط الكهرباء وأنابيب الغاز، وهي عناصر أساسية للأمن الأوروبي.

أعلنت النروج في آب/أغسطس أنها اختارت عرض الفرقاطات المقدّم من “بي أيه إي سيستمز”، مفضلة إياه على المجموعة الفرنسية “نافال غروب”. ومن المقرر تسليمها إلى البحرية النروجية ابتداء من عام 2030.

– بنية تحتية حيوية –

سيُكلَّف هذا الأسطول القادر على “الانتشار السريع في أي مكان”، خصوصا “رصد الغواصات الروسية وحماية البنية التحتية البريطانية الحيوية”، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع البريطانية لم يُحدِّد موعدا لبدء تشغيل الفرقاطات.

وبحسب لندن، ازداد نشاط الغواصات الروسية في المياه الإقليمية البريطانية بنسبة 30% خلال العامين الماضيين، مع تصاعد التوترات مع موسكو نتيجة الحرب في أوكرانيا.

وأكد ستارمر أنه “علينا العمل مع شركائنا الدوليين لحماية أمننا القومي في هذه المرحلة التي تشهد انعداما عالميا عميقا للاستقرار، وفي ظل تزايد عدد السفن الروسية التي تُرصد في مياهنا”.

في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، حذّر وزير دفاع جون هيلي روسيا بعد رصد السفينة الحربية الروسية “يانتار” في المياه البريطانية للمرة الثانية هذا العام.

وكان هيلي قد اتهم روسيا بتوجيه أشعة الليزر، لأول مرة، نحو طياري سلاح الجو الملكي البريطاني الذين كانوا يراقبون أنشطتها.

منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، تصاعدت التوترات بشكل كبير في المجال البحري لشمال أوروبا.

واتهمت دول أوروبية عدة روسيا بالوقوف وراء الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تحت الماء منذ عام 2022، في سياق “الحرب الهجينة” التي تشنها موسكو ضد الدول الغربية.

في أيلول/سبتمبر، أجرى حلف شمال الأطلسي مناورة واسعة النطاق في بحر الشمال شارك فيها 10 آلاف جندي من 13 دولة.

وتنص اتفاقية الدفاع الموقعة الخميس أيضا على إجراء مناورات عسكرية مشتركة وتزويد البحرية الملكية البريطانية بصواريخ بحرية نروجية.

ووفق وزارة الدفاع البريطانية، ستنضم المملكة المتحدة أيضا إلى البرنامج النروجي لتطوير سفن الدعم المصممة لنشر أنظمة إزالة الألغام والحرب تحت الماء.

كات-مهك/ب ح-جك/لين

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية