يُمكن النظر إلى تجربة المجر كدرس تطبيقي تحت سمع وبصر الجميع في الكيفية التي يتم بها تفكيك الديمقراطية تدريجيا. للقيام بذلك، استخدم رئيس الوزراء أوربان أداتين: الاستفتاء الذي دعا إليه والمناهض لـ "مجتمع الميم" (أي للمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والخناثى) وإخضاع وسائل الإعلام المحلية.
تم نشر هذا المحتوى على
1دقيقة
درس التاريخ والعلوم السياسية في جامعة برن. سبق له العمل مع وكالة أنباء رويترز وصحيفة "دير بوند" وصحيفة "بَرنَر تسايتونغ" اليومية، ومحطة إذاعة "فوردَرباند" المحلية. أنجز تحقيقات حول الممارسة السويسرية للديمقراطية المباشرة الحديثة بكل جوانبها وعلى جميع المستويات، واضعاً المواطن والمواطنة السويسرية في مركز الحدث دائماً.
متخصص في تطوير أشكال فيديو وبودماست توضيحية للعرض على الهاتف المحمول، أمزج فيها بين أساليب الرسوم المتحركة والأفلام الوثائقية.
درست في جامعة زيورخ للفنون وبدأت العمل كصحفي فيديو في سويس إنفو في عام 2004. ثم تخصصت في إنشاء أساليب متنوعة لموادنا المرئية.
مع ذلك، يظل الأمل قائما كما يقول شخص يعرف المجر جيّداً وهو زولتان بالّينغر، الخبير في العلوم السياسية وعميد جامعة أندراسي في العاصمة بودابست منذ سبتمبر 2021.
أجرينا معه هذه المقابلة على هامش منتدى زوفينغن الدولي الأول للديمقراطية الذي التأم في المدينة السويسرية في خريف العام الماضي.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.