The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

خبيرة في الأمم المتحدة تدعو لحظر 20 أداة حديثة للتعذيب

خوليو باتشيكو ييبيس (الثاني من اليسار) وزوجته روزا ماريا غارسيا ألكون (الثانية من اليمين) يحملان لافتة لصور ضحايا تعذيب آخرين خلال دكتاتورية فرانكو خارج قاعة المحكمة في مدريد في 15 أيلول/سبتمبر 2023 afp_tickers

دعت خبيرة لدى الأمم المتحدة في منع التعذيب إلى فرض حظر على 20 “أداة تعذيب حديثة” تستخدمها أجهزة إنفاذ القانون في أنحاء العالم، بعضها شبيه بما اتبعه “جلادو العصور الوسطى”.

وقالت أليس إدواردز، المقررة الخاصة المعنية بالتعذيب، أثناء عرض تقريرها أمام لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس “إن العناصر المدرجة في قائمة المحظورات التي أعددتها هي من أدوات التعذيب المستخدمة في العصر الحديث. إنها أيضًا رهيبة مثل أدوات الشد والمشابك التي استخدمها جلادو العصور الوسطى”.

وقالت خلال مؤتمر صحافي إن هذه الأدوات العشرين “وحشية وغير إنسانية أو مهينة بطبيعتها (لأنها) مصممة بهدف وحيد هو التسبب في الألم”.

تتضمن القائمة أدوات قديمة جدًا مثل الهراوات المسننة والشباك المشدودة وأصفاد الإبهام أو الدروع المسننة والسياط والهراوات الخشبية أو عصي الخيزران أو حتى السلاسل التي تربط السجناء ببعضهم بعضا.

وقالت إن بعض هذه الأدوات “يذكِّر بالصور المؤلمة والمهينة المرتبطة بالعبودية والاستعباد”.

وتشمل قائمة الخبيرة المفوضة من قبل الأمم المتحدة لكنها لا تتحدث باسمها الأقنعة وعصابات الرأس واللثام المحكم بالإضافة إلى أجهزة الصدمات الكهربائية، ولكن أيضًا معدات أكثر تطوراً، مثل أسلحة الموجات المليمترية.

وأوضحت أن هذه الأدوات التي تعمل بالطاقة الكهربائية “تهدف إلى تسخين الطبقة العليا من الجلد عند استهداف حشد من الناس، بحيث يتفرق الناس بسبب الألم الذي لا يطاق من دون معرفة مصدره”.

وأضافت وفق أبحاثها أن 335 شركة في 54 دولة في مختلف مناطق العالم تقوم بتصنيع أدوات التعذيب هذه أو تروج لها.

وإلى جانب الحظر الفوري، يدعو التقرير الدول إلى إجراء جرد للمعدات التي تستخدمها أجهزة إنفاذ القانون لديها وتدمير هذه الأدوات إذا كانت جزءًا منها.

كما دعت المقررة إلى صياغة معاهدة دولية تحظر الاتجار بهذه الأدوات المنتشرة في أنحاء العالم، آملة في صدور قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة لبدء المفاوضات في هذا الاتجاه.

وبشكل عام، لاحظت أيضًا “زيادة كبيرة في اتهامات التعذيب” خلال العام الماضي، ولا سيما “التعذيب المرتبط بالحرب”.

وأشارت بأصابع الاتهام إلى روسيا التي تواجه قواتها المسلحة “اتهامات موثوقة” في أوكرانيا. وقالت “زيارتي الأخيرة لأوكرانيا أكدت الأسوأ، وهذا النمط يشير إلى أن التعذيب هو سياسة دولة في روسيا”.

وأضافت “سُجلت للأسف أيضًا حالات تعذيب وغيره من ضروب المعاملة اللاإنسانية في النزاعات في هايتي ومالي وبورما والسودان واليمن”، معربة عن قلقها بشأن انتشار “التعذيب الجنسي”.

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية