The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

إسرائيل تؤيد الخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة (وزير الخارجية)

afp_tickers

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الأحد دعم بلاده “الكامل” للخطة الأميركية لتوزيع المساعدات في قطاع غزة والتي لن تكون إسرائيل جزءا منها. 

وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الألماني يوهان فاديفول “تدعم إسرائيل بشكل كامل خطة إدارة ترامب التي قدمها الجمعة السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي”. 

وكان السفير الأميركي في إسرائيل أعلن الجمعة إنشاء مؤسسة جديدة ستتولى توزيع مساعدات إنسانية في قطاع غزة الذي يشهد حربا مدمرة وحيث تسبب حصار إسرائيلي مطبق منذ أكثر من شهرين في نقص حاد في كافة المواد، من الغذاء والمياه النظيفة إلى الوقود والأدوية.

وأشاد ساعر بالخطة وقال إن المساعدات ستصل إلى المدنيين مباشرة وستمنع حماس من “وضع يدها عليها”. 

وبحسب وزير الخارجية “خلال هذه الحرب، سمحت إسرائيل بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وسهّلت وصولها، لكن حماس سرقت هذه المساعدات من الشعب”.

وأضاف “إذا استمرت المساعدات بالوصول إلى حماس وليس إلى سكان غزة، فستستمر الحرب إلى الأبد”.

وأكد ساعر على تصريحات هاكابي بأن الجيش الإسرائيلي لن يشارك في توزيع المساعدات بل سيوفر “الأمن العسكري اللازم” ليتم إيصالها إلى المدنيين.

من جهته، قال فاديفول إن الحكومة الألمانية ستدعم الخطة “إذا كانت وسيلة لضمان (وصول) الإمدادات الإنسانية المناسبة”، لكنه شدد على أن “المعاناة الإنسانية الشديدة تتفاقم يوما بعد يوم” في غزة. 

وأضاف “نعلم أن حماس تسيء استخدام المساعدات الإنسانية وتمنعها عن الناس، لذا من المفهوم بأن تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى وسائل لمنع حماس من مواصلة القيام بذلك”.

وقوبلت المبادرة الأميركية بانتقادات دولية، إذ يبدو أنها تُغيّب دور الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، وستُجري تغييرات واسعة على الهيئات الإنسانية الموجودة حاليا في غزة. 

لكن هاكابي قال “ندعو الأمم المتحدة. ندعو كل منظمة غير حكومية. ندعو كل حكومة… ندعو كل من كان مهتما بالأمر للانضمام إلى هذه العملية”. 

وعبر عن أمله في أن تُنفذ الخطة في وقت “قريب جدا” دون أن يقدم جدولا زمنيا لعملية الإغاثة أو معلومات إضافية عن المؤسسة غير الحكومية التي ستشارك فيها. 

وقال هاكابي، وهو حاكم ولاية جمهوري سابق ومؤيد علني لإسرائيل، إن هناك “عدة شركاء وافقوا بالفعل على المشاركة في هذا الجهد” بدون أن يسميهم.

ومنذ الثاني من آذار/مارس لم تسمح إسرائيل بدخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، وسط جمود في المحادثات مع حماس واستئناف هجومها في 18 آذار/مارس منهية بذلك هدنة استمرت شهرين في الحرب التي اندلعت إثر هجوم الحركة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وشهدت الهدنة زيادة في المساعدات التي دخلت القطاع، وأُطلق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل.

ورغم المخاوف من مجاعة وشيكة، تنفي إسرائيل وجود أزمة إنسانية تلوح في الأفق، وتتهم حماس بنهب المساعدات.

من جهته، اعتبر القيادي في حركة حماس باسم نعيم أن الخطة الأميركية ليست بعيدة عن “التصور الإسرائيلي” للمساعدات.

وقال لفرانس برس إن “الخطة الأمريكية المقترحة ليست بعيدة عن التصور الاسرائيلي لعسكرة المساعدات”، مشددا على أن حق الشعب الفلسطيني “في الحصول على طعامه وشرابه ودوائه حق مكفول في القانون الإنساني الدولي حتى في حالة الحرب، وليس محل تفاوض، والكيان الإسرائيلي عليه القيام بواجباته كدولة احتلال”.

ها-لمى/لين

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية