
اصابة 22 شرطيا اثر أعمال عنف تستهدف المهاجرين في إيرلندا الشمالية

أصيب 22 شرطيا وأعتقل شخصان اثر ليلة رابعة من أعمال العنف في إيرلندا الشمالية حيث تجمع متظاهرون رافعين شعارات معادية للمهاجرين، على ما أعلنت قوات الأمن الجمعة.
واندلعت اشتباكات خلال تجمع لمئات الأشخاص ليلة الخميس في مدينة بورتاداون، جنوب غرب بلفاست، عندما ألقى المتظاهرون مقذوفات على شرطة مكافحة الشغب، التي ردت باستخدام الرصاص المطاط لتفريقهم.
وتركزت أعمال العنف بشكل رئيسي في باليمينا، على بعد حوالي 50 كيلومترا شمال غرب بلفاست، حيث استهدفت منازل السكان الأجانب في أحد أحياء المدينة، وأسفرت الاشتباكات مع الشرطة عن إصابة حوالي 40 عنصرا من قوات الأمن.
اندلعت أعمال الشغب الاثنين إثر توجيه الاتهام إلى مراهقين بمحاولة اغتصاب فتاة صغيرة في مدينة باليمينا، وهي مدينة تسكنها الطبقة العاملة ويبلغ عدد سكانها 31 ألف نسمة.
وصفت الشرطة هذه التظاهرات العنيفة بأنها “عنصرية” لكنها لم تكشف عن أصول الشابين المتهمين.
وأفادت وسائل الإعلام البريطانية أنه تمت الاستعانة بمترجم روماني في المحكمة الاثنين، ما أثار موجة غضب موجّها بشكل خاص نحو المهاجرين من شرق أوروبا.
وقال ريان هندرسون، نائب قائد شرطة إيرلندا الشمالية الجمعة، إنه “وفي الليلة الماضية في بورتاداون، تعرضت الشرطة لهجوم مطول من قبل مثيري شغب ألقوا مقذوفات”.
بمو-الم/اج/غد